سيستضيف فريق مولودية سعيدة نادي اتحاد بلعباس في داربي أخر تواليا مع احد كبار اندية الغرب العقارب المدججين بالمشاكل و الديون هم أيضا سيحلون ضيفا ثقيلا على الصادة التي خسرت الرهان الماضي ضد غالي معسكر بجزئيات بسيطة و بأخطاء دفاعية غير متوقعة.
العربي مرسلي الذي دعى عناصره لإجراء حصة استرجاع تخللها حديث تحفيزي و معنوي للاعبين مشيرا أن الخسارة جزء من اللعبة بالرغم من مرارتها إلا أنها غالبا تكون دافع و حافز للفريق، للمواصلة بنسق مرتفع بعيدا عن الغرور الذي يخلط بين الأهداف المرسومة و الآمال المعلقة، نظرا لوضعية الفريق المالية التي تحتم المشي بتأني لعدم دخول مغريات الصعود التي تفتح أبواب الأموال و مما يجعل التعداد غير مركز و قد يؤدي الى الانشقاقات و المقاطعة.
مشيرا أن الهدف الأسمى هو عدم نزيف النقاط داخل الديار و اللعب بهمة تليق بالفريق خارج الديار و جلب النقاط أن أتيحت الفرصة تدرب الثلاثي الشاب على انفراد ويتعلق الأمر بمتوسطي الميدان الهجومي قداري رضوان و لاعب الفريق الرديف معوش الذي تواجد ضمن التعداد الأساسي في الخرجة الماضية للفريق في الداربي ضد غالي معسكر.
ومن المرجح أن ضغط اللقاء و مجرياته إصابة اللاعب الشاب بإرهاق عضلي نظرا للمجهودات الكبيرة التي قدمها في اللقاء كما أن المهاجم الواعد مولود الذي تدرب هو أيضا على انفراد و كان يتلقى النصائح و الإرشادات من الطاقم الطبي للفريق الذي كان يعاين في البرنامج الإسترجاعي للتعداد كليا و لهؤلاء الثلاثة على وجه الخصوص.
غياب كروشي و حزاب يثير التساؤلات
طرح العديد من الأنصار و متتبعي مولودية سعيدة انتقاداتهم خصوصا عبر الصفحات و منابرهم الإعلامية في مجال مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن التجمعات للأنصار بالساحة العمومية عند السوق المغطى وسط المدينة حيث استغربوا غياب المدافع كروشي حسين حيث كانوا يأملون عودته لتدعيم الدفاع بثلاث مدافعين محوريين ويتعلق الأمر به و ببواب و لوكار صمامي الأمان.
حيث أن بتواجد كروشي سيتم غلق كافة المنافذ، هذا و استغرب الأنصار أيضا غياب المايسترو حزاب بلقندوز و الذي تواجد كأساسي في مبارتي اتحاد الحراش و ساهم هو و كروشي في الستة نقاط المحصلة، فضلا عن غياب براهيمي بداعي الإيقاف مما كان مرجحا وبقوة دخلوهما في الداربي ضد غالي معسكر.
تجدر الإشارة أن سياسة العربي مرسلي في الاعتماد على العناصر الشابة و منح الفرصة لكل التعداد حتى تبقى المنافسة ضرورية و أكيدة داخل الفريق في حد ذاته و حتى تبقى المنافسة بين التعداد على إثبات الذات و أحقية اللاعب واردة في كل مباراة حيث أن الخسارة الأخيرة هي من رجحت كفة الانتقادات، خصوصا و أن النتائج الايجابية في الماضي كممت أفواه كل من أراد التشكيك أو الانتقاد.
ب. عبدو