سيكون أشبال المدرب سلوى في الجولة المقبلة في مهمة إحداث الدكليك من خلال تحقيق نتيجة إيجابية ولكن هذه المرة لا بد أن تكون الفوز لا غير داخل القواعد وأمام أحد الفرق التي تلعب على الصعود شباب تموشنت ، حيث ربما بات لزاما على رفاق الحارس فرحي أن يبحثوا عن أفضل السبل التي تمكنهم من تحقيق نتيجة إيجابية هنا بملعب سعيد عمارة.
فحتى التعادل في مثل هذه الوضعيات لا يخدم الفريق تماما خاصة وان المولودية تملك رصيدا زهيدا من النقاط لا يتعدى الثلاث نقاط من أصل ست مواجهات وهذا ما يفرض عليها تحقيق الانتصار و من ثم الاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية.
الطاقم الفني تحدث مع اللاعبين وذكرهم بالمهمة المقبلة
تحـدث القائمون على العارضة الفنية للمولودية وعلى رأسهم المدرب سلوى مع اللاعبين بمناسبة الحصة التدريبية الأخيرة لسماء أول أمس والتي جرت بملحق المركب الرياضي، وهي الحصة التي كانت مخصصة للجانبين البدني والتكتيكي ولم تتعدى ساعتين من الزمن.
وقد استثمر المدرب في معنويات اللاعبين المقبولة نوعا ما وأكدواّ لهم أنّ الظفر بنتيجة إيجابية وهي الفوز في مواجهة شباب تموشنت المقبلة لا يعد بالأمر المستحيل شريطة أخذ الأمور بجدية أمام لاعبي هذا الفريق.
كما أكد كل أفراد الطاقم الفني للاعبين أن الجميع في سعيدة يأمل من اللاعبين في تحسين الوضعية الحالية في المواجهة المقبلة وذلك بالفوز لا غير خاصة وان المولودية غاليا ما حققت نتائج جد جيدة بملعبها أمام الشباب التموشنتي .
تجاوب واجتهاد كبيرين في التدريبات
هذا وفور انطلاق الحصة التدريبية ظهر جميع عناصر التشكيلة في جاهزية تامة لخوض كل العمل المسطر من قبل الطاقم الفني بكل اجتهاد حيث لوحظ تجاوبا كبيرا من أشبال المدرب سلوى وما لفت انتباه الجميع في هذه الحصة هو التركيز الجيد الذي كان باديا على وجوه اللاعبين وكأنهم دخلوا في أجواء مباراة رسمية وهذا ما يدل على شعورهم بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم في إنقاذ الفريق من مخالب شبح السقوط إلى الأقسام الدنيا ، وقد استمر الوضع على حاله إلى غاية نهاية الحصة وسط تفاؤل واضح من قبل الجميع .
بعض المسيرين حضروا في تدريبات الفريق
ومنذ أن استأنف الفريق تدريباته لم تشهد أي حصة تدريبية تخلفا لبعض أعضاء النادي الهاوي حيث تواجدوا بالملعب حتى يشعروا الطاقم الفني واللاعبين بأنهم مساندين وما عليهم إلا التفرغ التام لتدريباتهم وأخذ المباراة المقبلة مأخذ الجدية.
وفور انتهاء الحصة التدريبية تقرب هؤلاء من اللاعبين حتى يرفعوا أكثر من معنوياتهم ويطمئنوهم بشان مستحقاتهم المالية العالقة وكذلك حتى يحققوا نتائج ايجابية في المواجهات المقبلة والبداية بلقاء الفريق الجار شباب تموشنت الذي يبقى فيه الجميع متفائلون كثيرا.
تأجيل الجولة سيخدم بعض اللاعبين
وبما أن الجولة تم تأجيلها فإنها حتما ستعود بالفائدة على بعض اللاعبين الذين كانوا يعانون من إصابات ولو خفيفة ، فاللاعب عواد عبد الغني مثلا وبعد أن كان موجودا على الهامش بسبب الإصابة التي كان يعاني منها التحق مؤخرا بالتدريبات الجماعية للفريق وكان يثابر ويجتهد ويضاعف في مجهوده من أجل بلوغ نوع من الجاهزية لمشاركة زملائه في لقاء الجولة المقبلة أمام شباب تموشنت.
ولكن بعد تأجيل الجولة فإنه سيكون أمام فترة أخرى من التحضير ، هذا على سبيل الحصر فقط ، لان بعض زملائه يعانون من إصابات خفيفة وكلهم عزم على عدم التفريط في المشاركة مستقبلا في المواجهات الرسمية المتبقية. .