بالرغم من أن الجميع كان يراهن على فشلهم في تحقيق هذا المبتغى سيما وأن الجميع وقف على الانتكاسات والمشاكل التي عاشها النادي خلال مرحلة الذهاب والتي عوضتها النتائج المحققة خلال مرحلة العودة ، وهي الانتفاضة التي ساهمت في ترسيم الفريق لبقائه الرسمي ضمن حظيرة أندية الرابطة الثانية أكد المدافع الأيمن وكذا متوسط الميدان بومداني عبد الكريم أنه رفقة زملائه لم يدخروا أي جهد لإنقاذ الفريق من شبح السقوط موضحا ذلك في هذا الحوار للجريدة اليومية
” أدينا مرحلة ثانية مقبولة في البطولة الماضية “
هذا وكشف اللاعب الشاب ” كريم ” أنه رفقة بقية التعداد قاموا بواجبهم على أكمل وجه وقدموا ما كان منتظرا منهم في أغلب مواجهات الفريق في مرحلة العودة ، وأضاف أنهم كلاعبين كانوا يجدون رغبة كبيرة للتواجد في الحصص التدريبية نتيجة تحسن نتائج الفريق وتطور مستواهم الفني والبدني وهذا نتيجة العمل الشاق الذي تم وفق معايير دقيقة أهلتهم لمجاراة مستوى الفرق القوية خلال النصف الثاني من البطولة التي حملت الكثير من المؤشرات الإيجابية والتغييرات الجذرية وجعلت الوضعية أفضل بكثير مما عاشه الفريق في مرحلة الذهاب التي كانت سلبية بكل المقاييس والتي كان ورائها عدة عوامل أبرزها الفراغ الإداري
تحقيق أهداف النادي يمر حتما وراء اجتهاد الطاقم الإداري”
ولم يفوت لتحقيق أفضل النتائج خلال مرحلة العودة ، حيث صرح بشأن هذه النقطة ما يلي :” الإدارة سعت جاهدة لوضعنا في أفضل الظروف وهذا من خلال رصدها للمنح والسعي لتوفير كل متطلبات النجاح لنا كلاعبين والطاقم التدريبي للفريق.
وعليه فقد كان لزاما علينا كلاعبين بأن نكون في مستوى ذلك المجهود من خلال تسجيلنا لأكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية التي سمحت لنا بتحقيق الهدف المسطر وصنع البسمة في وجوه أنصارنا الذين عانوا معنا خلال مرحلة الذهاب حيث كانت المولودية ضمن فرق المؤخرة واغتنم اللاعب الفرصة مؤكدا أنهم كلاعبين والطاقم الفني للفريق يعترفون بمساعي إدارة النادي التي حفزتهم باستمرار من أجل دفعهم لتحقيق الأفضل حسب مقدورها طبعا
مستقبلي مع الفريق ستحدده الأيام القادمة “
أما فيما يخص مسألة استمراره مع الفريق من عدمها في المواسم المقبلة فلقد صرح خريج مدرسة المولودية بومداني قائلا :” من السابق لأوانه الخوض في هذه القضية وكل شيء سيتحدد بعد أن أجتمع بالمشرفين على الجهاز الإداري قصد التطرق لمستقبلي ضمن الفريق الذي توطدت علاقتي به و بأنصاره كثيرا ، بنسبة كبيرة وفي حال استقرار الأمور الفنية والإدارية خاصة سأواصل مهمتي في الفريق ، فأنا أعتبر من أبناء المولودية والأولوية تبقى دائما لفريقي ،وسأعوض كل ما فاتني في الموسم المنقضي من خلال استغلال كل الفرص التي ستتاح لي بدون شك
الشيء الأهم هو بقاء الفريق ضمن أندية الرابطة الثانية “
وفي الختام أشاد صاحب القدم اليمنى بالدور الكبير الذي كان لأنصار الفريق في دفع اللاعبين والطاقم الفني لتحقيق الهدف المسطر بالرغم من ابتعادهم عن المدرجات ومن صعوبة المهمة خلال مرحلة اشتداد المنافسة ، حيث أضاف بشأن هذه النقطة متحدثا ” دور أنصارنا كان فاصلا في تحقيق الهدف المسطر والحمد لله أننا نجحنا في إسعادهم والمحافظة على مكانة الفريق ضمن أندية الرابطة الثانية وهذا هو الشيء الأهم في بطولة الموسم الماضي الذي كان استثنائيا لنا بكل المقاييس لما شهده من تعثرات وانتكاسات ومن ثم صحوة واحتفالات