كشف الحارس بوعبود إبراهيم خريج مدرسة المولودية أنه ينوى الاستمرار بألوان الفريق للفترة المقبلة ، كما عبر عن سعادته بنجاحه رفقة باقي اللاعبين في بلوغ الهدف المسطر وهذا بضمان المولودية لبقائها ضمن الرابطة الثانية ، كما تحدث إبن سعيدة عن البعض من الأمور نكتشفها في هذا الحوار …..
تمكنتم من تحقيق هدف البقاء بالرغم من صعوبة المأمورية، ما تعليقك؟
الحمد لله أننا وفقنا في تحقيق هذا الهدف بالرغم من الصعوبة الكبيرة التي اعترضتنا في المواجهات الأخيرة التي اشتدت فيها الإثارة نتيجة مواجهتنا لنوادي كانت تلعب مصيرها وتسعى لتحقيق أهدافها في صورة جمعية وهران بملعب الحبيب بوعقل أو إتحاد بشار بميداننا قبل آخر مواجهة لنا هذا الموسم .
كيف تقيم إجمالا أداء الفريق في بطولة ذلك الموسم؟
النتائج المحققة في كل فترة تكشف المرحلة التي كنا فيها ، ولا يخفى على أحد أننا كنا خارج الإطار في أغلب فترات المرحلة الأولى من البطولة ، قبل أن نتدارك في النصف الثاني من مرحلة العودة وتمكنا من حصد العديد من النقاط أهلنا لضمان بقاء النادي قبل جولة من اختتام المنافسة ، وهو التدارك الذي كان نتيجة تكاثف مجهود الجميع سواء كلاعبين وطاقم فني وإداري وحتى أنصار النادي فلقد كان لهم دور كبير في تحقيق الهدف المسطر .
ألم يقلقك تواجدك خارج الحسابات في الفريق الأول خلال أطوار الموسم الماضي ؟
بالفعل كل لاعب يسعى للتواجد في كل المواجهات الرسمية أساسيا، إلا أنه يبقى لكل مدرب خياراته وقراراته وأنا بطبعي لا أناقش قرار أي مدرب من المدربين الذين أشرفوا على تدريبنا، فأنا أقوم بواجبي على أكمل وجه كلما أقحمني المدرب، ولذا تجدني أتدرب بكل جدية لأكون في مستوى تطلعات الأنصار والمدرب وبالتالي الحفاظ على مكانتي الأساسية وأنا متأكد أن الوضع سيتغير مستقبلا ، خاصة وأني سأسعى مستقبلا لأن أستغل فترة التحضيرات الصيفية المقبلة لأكون جاهزا مع انطلاق الموسم الجديد ، مشاركاتي كنت منتظمة ضمن الفريق الرديف وهذا ما يؤهلني مستقبلا للتواجد مع الفريق الأول .
كيف تقيم مشوارك في الفريق في أول موسم لك مع الفريق الأول؟
مقارنة بمرحلة الذهاب التي شاركت فيها في عدد كبير من المواجهات والتي حملت تطور مستواي من مواجهة لأخرى مع الفريق الرديف أعتقد أني عانيت في شطرها الثاني وخاصة من بعض الإصابات ، بالرغم من أني وفقت في مساعدة زملائي على الظفر بنقاط ثمينة لأن دوري هو تقديم الإضافة اللازمة متى شاركت في المواجهات الرسمية إلا أن وضعيتي أفضل من بعض اللاعبين الذين يفوقونني خبرة في الفريق.
وماذا عن مستقبلك في الفريق بما أنك خريج مدرسة النادي؟
لحد الآن لا جديد يذكر، حيث أنني مثل بقية زملائي بصدد الركون إلى الراحة ونسيان الفترات الصعبة بعد موسم شاق عشنا فيه ضغطا كبيرا ، نحن نراقب الوضع عن كثب ونبقى في انتظار اتصال من إدارة النادي لمناقشة العديد من النقاط ، رغبتي هي المواصلة في الفريق لمواسم أخرى سيما وأنني أرغب في قطف ثمار التحضيرات وتواجدي المستمر ضمن تعداد الفريق الأول للموسم الثاني على التوالي وهذا من خلال انتزاع مكانة أساسية في أول مباراة من الموسم المقبل إن شاء الله .