من اللاعبين الذين سطع اسمهم في فريق مولودية سعيدة الموسم الماضي نجد بأن متوسط الميدان الهجومي بن ويس أسامة جلب أنظار متتبعي الفريق والأنصار، حيث قدم موسما متباينا ففي الشطر الأول لم يتمكن من فرض منطقه كما ينبغي ولكنه تدارك الوضع وقدم عروضا كروية جميلة في المرحلة الثانية من البطولة ووصل به الأمر إلى حد تسجيل الأهداف
كيف وأين يقضي أسامة عطلته الحالية ؟
أنا موجود ضمن العائلة الكبيرة ، كما أنني أتبع برنامجا تدريبيا ولو خفيفا وهذا حتى لا أفقد كل لياقتي البدنية كما أنني قمت بتغيير ولو القليل من الجو بسفري رفقة أصدقائي لأيام قليلة في انتظار ما ستسفر عنه هذه الأخيرة فيما يخص مستقبلنا مع فريق المولودية لأنه حسب الأصداء التي تصلنا فإن الطاقم الإداري للنادي يود الانسحاب من مهمته بعد أن حققنا سوية بقاء الفريق ضمن أندية القسم الثاني في موسم شاق للنسيان
لا شك وأنك تملك نظرة عن مسيرة الفريق في الموسم الماضي؟
لا أستطيع إنكار هذا لقد أدينا موسما يمكن وصفه بالمتباين حيث وبعد أن عانينا كثيرا في الشطر الأول من البطولة كان بإمكاننا تحقيق المعجزة بلعب الأدوار الأولى في نصفها الثاني لولا بعض العوارض التي صادفتنا كما أن التغيير الذي حصل على مستوى الجهازين الإداري والفني كان له الأثر السلبي نوعا ما في تلك المسيرة الشاقة
لا زلت مرتبط بعقد ولو معنوي مع الفريق ،هل ترغب في المواصلة مع المولودية ؟
لحد الآن لم أفكر بجدية في هذه المسألة ، حتى تتضح الأمور في الجانب الإداري للفريق وبعدها يمكن اتخاذ القرار المناسب ، حقيقة لا زلت لاعبا في الفريق بحكم العقد المعنوي الذي يربطني مع إدارة النادي ويبقى الاستقرار على المستوى الإداري والفني حافزا لمواصلة مشواري مع المولودية وكل هذا نتركه لما ستسفر عنه الأيام المقبلة إن شاء الله..
هل يمكن القول أن لعب ورقة الصعود من بين الشروط التي قد تمليها على الإدارة ؟
ليس بهذه الصورة ، ولكن التنافس على الصعود يجعل اللاعب يقدم أقصى ما لديه لتحقيق هذا الهدف ، فالحافز المعنوي يكون كبيرا كما أن إدارة النادي تبذل أقصى ما لديها لتوفير متطلبات الفريق ويكون التفاف الجميع حول التشكيلة في أبهى صوره ، كما أن اللعب على الصعود يجعل من اسم اللاعب يلمع بسرعة ،ولا يمكن أبدا المقارنة بين اللعب في الرابطة الثانية والرابطة الأولى المحترفة لأن الأضواء غالبا ما تكون مسلطة على أندية القسم الأول المحترف “.
أديت مرحلة العودة بامتياز ولكن لم تظهر بالشكل اللازم في مرحلة الذهاب ،كيف تفسر ذلك ؟
لا يمكن القول بأنني كنت سيئا أو لم أقدم دوري كما ينبغي خلال الشطر الأول من البطولة نتيجة تدني مستوى كل التشكيلة حيث مررنا بفترة فراغ طويلة جعلتنا نتقهقر في جدول الترتيب حين احتللنا مرتبة متأخرة جدا لولا العودة في النصف الثاني من المرحلة الأولى ، ولكن الاستفاقة الجماعية في النصف الثاني من الشطر الأول والنصف الثاني من الشطر الثاني جعلتني أتألق بسبب عودة الثقة إلى أنفسنا وتحسين مرتبة الفريق في الجدول وهذا كل ما في الأمر
ماذا تريد أن تضيف في نهاية الحوار
أوجه تحياتي الخالصة إلى أنصار الفريق الذين ساندونا بقوة كبيرة طيلة الموسم المنصرم وخاصة خلال مرحلته الأخيرة بالرغم من قلتهم في المدرجات ،لقد كان لهم الفضل الكبير في العودة إلى مستوانا الحقيقي ،أتمنى مواصلة الطاقمين الإداري والفني لأنهما قاما بعمل جيد و استطاعا من احتواء الوضع الصعب الذي كنا عليه في السابق ،الاستقرار مهم جدا والأهم العودة بالفريق إلى مصاف الكبار في أقرب فرصة ممكنة لأن فريق المولودية لا يستحق مثل هذا المستوى الحالي