عانى اللاعب والمدافع الأيسر باعوش بوبكر بعض الشيء في بداية الموسم الماضي حيث كان مشكل الإصابات العنوان الأبرز في يوميات اللاعب ولم تمكنه من مجاراة نسق بعض فترات الشطر الأول خاصة ، ولكن ومع مرور الوقت استطاع اللاعب الشاب أن يفرض نفسه وينصب اسمه ضمن التشكيل المثالي ، ولقد كان للجريدة اليومية حوارا قصيرا مع اللاعب
في البداية ، كيف يقضي بوبكر أوقات العطلة ؟
أنا حاليا بمسقط رأسي أقضي هذه الفترة من الراحة في تسوية بعض الأمور التي أجلتها سابقا بسبب انشغالي بتواجدي المستمر في فريق المولودية ، كان موسما شاقا والآن أنا أسعى لاستغلال هذه الفترة جيدا سيما وأنهما تزامنت مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وهذا حتى أتمكن من استعادة قدراتي جيدا ومن ثمّ الدخول في تحضير الموسم المقبل ، خاصة أن المنافسة الرسمية ستنطلق شهر سبتمبر حسب الأصداء .
هلا حدثتنا عن وضعيتك في فريق المولودية بنهاية الموسم الحالي ؟
ليعلم الجميع أن عقدي لا يزال يمتد لموسم آخر مع إدارة الفريق ، سأنتظر اجتماعي مع مسيري الفريق للتفاوض ومناقشة مستقبلي في تعداد النادي الموسم المقبل ، بصراحة الوضعية الحالية تقلقنا خاصة عندما ترى بقية النوادي التي ستنافسنا الموسم المقبل لمحت إلى إمكانية الشروع في ترتيب أمورها الفنية والإدارية وهذا ما سيمنحها الأفضلية المطلقة في تهيئة لاعبيها عكسنا نحن الذين لا زلنا ننتظر وضع النقاط على الحروف وتحديد مصيرنا الموسم المقبل .
إذن لم يتصل بك أي مسير من الفريق منذ نهاية الموسم ؟
كانت هناك اتصالات بيني وبين مسير من الفريق الذي أكد حاجة النادي لخدماتي وعرض علي البقاء ، من جهتي لم أرفض هذه الفكرة ، لكن يجب أولا تسوية الوضعية السابقة قبل الحديث عن مستقبلي ضمن الفريق ، ألوان فريق مولودية سعيدة لا ترفض ويشرفني البقاء ضمن تعداد الفريق لأطول فترة ممكنة ، وخلال اللقاء المقبل سأتخذ قرار بقائي في الفريق من عدمه طبعا إن عرضت علي إدارة النادي الاستمرار لموسم آخر ، بمعنى نريد تسوية الوضعية بغية التطلع إلى الأفضل مستقبلا .
كيف تقيم أول تجربة لك بألوان الفريق ؟
طبعا أدائي كان مرتبطا بكل مرحلة يمر بها الفريق فعندما تكون النتائج يكون أداء المجموعة في المستوى تختفي كل السلبيات ، والعكس صحيح ، الإصابات أثرت في أدائي خاصة وأنني عدت للمنافسة دون أن أشفى تماما بعد الإرهاق الذي كان لي وهذا تلبية لرغبة المدربين الذين تعاقبوا على الفريق ، عدت بقوة بنهاية الموسم وقدمت مباريات في المستوى ،على كل أنا راض عن أول تجربة لي في فريق المولودية ولو أنني أشعر أنه كان بإمكاني تقديم الكثير .
الجميع يرى بأنه كان بإمكانكم مزاحمة نوادي المقدمة إلا أن الواقع أثبت العكس ، ما تعليقك ؟
أنا لا أنكر أن ضياع تحقيق حلم الصعود ضاع منا في المواجهات التي كانت لنا داخل الديار خاصة خلال مرحلة الذهاب وهي المواجهات التي كانت في المتناول في صورة لقاء صفاء خميس مليانة ، غالي معسكر وغيرها من النوادي.
كما أن حدة المشكل المالي أثر على المستوى العام للأداء الفردي والجماعي ولا ننسى سوء التحكيم الذي حدد نتائج بعض المباريات خلال مرحلة الذهاب ، وعليه فإني أؤكد أن العديد من المعطيات وقفت ضدنا بالرغم من أننا لم نكن من ضمن المرشحين للتنافس على المراكز الأولى في بداية الموسم .
وفي الأخير بما يختتم اللاعب باعوش حديثه ؟
في البداية أعتذر من أنصار النادي على عدم تحقيق هدف البقاء مبكرا وعلى كل اللاعبين الذين سيمثلون الفريق في الموسم المقبل العمل على رد الاعتبار لهذا النادي في بطولة الموسم المقبل ، اللعب على ورقة الصعود ضاع منا بسذاجة كبيرة وكان ذلك في الشطر الأول من البطولة ومسؤولية هذا الإخفاق نتحملها جميعا فنحن كلاعبين أخفقنا في الوقت الذي كنا مطالبين فيه بالجدية أكثر ، على الجميع تفادي الأخطاء التي كانت في الموسم الماضي وفي كل الجوانب ، كما على الأنصار مساندة التشكيلة لآخر رمق مهما كانت الظروف