يبدوا أن الوضعية الصعبة التي يشهدها فريق مولودية سعيدة باتت تقلق الجميع سيما وأن الأزمة هذه المرة تعتبر أكثر حدة مقارنة بما كان يشهده النادي خلال المواسم الماضية ، حيث أن الديون تراكمت بشكل كبير ، وهي المعطيات التي تجعل المستقبل مفتوح على كل الاحتمالات بالرغم من ان الفريق لم يضمن بقائه بعد والشطر الثاني لا يزال في بدايته .
أنصار فريق المولودية يدقون ناقوس الخطر
هذا وعبر عدد كبير من أنصار المولودية الأوفياء والذين يملكون صفة المناصر الوفي حيث يتواجدون في كل مكان ارتحل إليه الفريق عن خشيتهم من أن تؤثر الوضعية الحالية على مستقبل المولودية في مجاراة الشطر الثاني الفاصل والذي يحمل العديد من الخبايا والأمور لا أخلاقية في مجال الكرة المستديرة ، هذا وقد حاول هؤلاء المناصرين دق ناقوس الخطر وإخطار مسئولي الولاية ككل بضرورة البحث عن مختلف الحلول التي تمكن المسؤولين من التحرك وإيجاد السبل اللازمة والناجحة التي تمكن المولودية من التواجد ولو بأريحية قليلة ضمن هذا المستوى مع العلم أن اللاعبين يدينون للنادي بمبالغ جد محترمة ومن الموسم الماضي بالإضافة إلى ممولي النادي وبعض ممن أقرضوا الإدارة مبالغ محترمة جدا في الموسم المنفرط .
كل النوادي تقريبا استفادت من إعانات الدولة في هذه الفترة
والأمر الذي جعل أنصار “الصادة” يعبرون عن قلقهم المتزايد اتجاه ما يحدث لفريقهم ، هو أن الأغلبية من نوادي هذا المستوى التي ستنافسهم في الشطر الثاني كذلك شرعت منذ فترة الراحة في ضبط أمورها الداخلية تحسبا لهذه المرحلة الحاسمة التي انطلقت مؤخرا وهي النوادي التي انتعشت خزينتها بمبالغ متفاوتة في القيمة حتى قبل انطلاق فعاليات مرحلة العودة وهذا طبعا حسب تصريحات مسيروها عبر وسائل الإعلام في حين أن المولودية السعيدية لا زالت تنتظر في القيمة الأولى التي قد يمنحها رئيس المجلس الشعبي البلدي في الأيام المقبلة.
أنصار النادي يطالبون السلطات المحلية بتليين موقفها
باتت وضعية المولودية بالنسبة للأنصار والمحبين شغلهم الشاغل في مجمل أحاديث لقاءاتهم ، حيث أن الجميع انتابته حالة من القلق الشديد بعد استمرار هذه الوضعية المزرية والتي طال الحديث عنها فلقد طالب أنصار النادي الأوفياء والمحبين من السلطات المحلية بضرورة أداء دورهم مثلما هو جار في كل النوادي حتى بالنسبة للتي تمتلك عقود إشهار ،حيث يأمل الجميع في أن تكون وقفة السلطات المحلية للولاية وللبلدية خاصة جادة وتزيل الغبن عن النادي والمتنفس الوحيد في الولاية .
تذمروا من الوضعية الحالية وينتظرون الفرج القريب
ومن نتائج المخاض الأخير الذي شهده محيط المولودية وسياسة الشد والجذب التي صارت طبيعة العلاقة التي تجمع يبين المسيرين و مسؤولي البلدية ، يتأسف كل أنصار النادي على ما يعيشه الفريق في كل موسم أو خلال أغلب أطواره إن صح التعبير ، حيث أن سيناريو الموسم الماضي قد تكرر بأكثر حدة.
كما أكد أغلبية من الذين حاولنا معرفة أرائهم بخصوص الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي بأن كل من له القدرة على مساعدة الفريق ولم يقدم على هذه الخطوة يعتبر متواطئ في الوضعية الحالية خاصة بالنسبة للذين يمتلكون مفاتيح الحل والربط والذين استفادوا من المولودية السعيدية بطريقة غير مباشرة في وقت من الأوقات وكانت بالنسبة لهم وسيلة لبلوغ أهدافهم .