يبدوا أن والي الولاية لم ينتظر كثيرا حيث كانت له خرجة ميدانية في الماضي القريب عاين من خلالها مقر النادي الذي يحتاج لعملية نظافة وإعادة تأهيل ، حيث كلف رئيس المجلس الشعبي البلدي شيباني محمد بضرورة تسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية لتجهيز المقر في أقرب فرصة ممكنة وهو الفندق الذي يقع بوسط المدينة و بمحاذاة السوق المغطى.
كما زار بيت الشباب بريني الجيلالي قصد الوقف على الظروف التي سيتم توفيرها للاعبين في إنتظار تجهيز المقر الرئيسي ، كما كشف والي الولاية على أن الغلاف المالي لإعادة تهيئة ملعب الشهداء الإخوة براسي جاهز وأشغال إعادة التهيئة سيشرع فيها خلال الأيام القليلة المقبلة .
اللاعبون القدامى أبدوا استعدادهم للمواصلة بشروط
وفي سياق منفصل وفي ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها الإدارة المسيرة للفريق بتعيين الرئيس السابق بلحسن بلهزيل على رأس الهيئة المسيرة ، كشف أن العديد من اللاعبين القدامى والذين كانوا النواة الأساسية لتشكيلة المدربين مرسلي وسلوى بشير وحمداد عبروا عن رغبتهم في الاستمرار في الفريق في حالة ما إن كان هناك الجديد بخصوص مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ الموسم الماضي.
و بقراءة سطحية لقائمة اللاعبين الذين يدينون إدارة النادي نجد أن جميعهم يمتلك عقود هاوية مع الإدارة السابقة ، هذا وتريث أغلب اللاعبين الذين شكلوا التركيبة الأساسية للفريق الإقدام على تغيير الأجواء في ظل الأزمات المالية التي تعاني منها أغلب النوادي الجزائرية بإستثناء لاعب أو لاعبين من الذين هم تحت ردار أندية الرابطة المحترفة الأولى على هذه الخطوة في انتظار رد فعل الإدارة التي تسعى بكل الوسائل لتسوية جزء من مستحقات اللاعبين لضمان استمرارهم ضمن التعداد الموسم الداخل .
بلهزيل يبحث عن مخرج لتسوية ديون لجنة المنازعات
ومن جهتهم أكد جانب من الأنصار الذين حملوا مسؤولية كل ما حدث وما سيحدث للمسيرين السابقين أن مطالب اللاعبين الذين يطالبون بتسوية مخلفاتهم المالية مقابل مواصلتهم في الفريق حتى وإن كانت مشروعة إلا أنه يتعين عليهم انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة خاصة في ظل التحركات الحثيثة التي يقوم بها الرئيس الجديد بلهزيل بلحسن ومن يشاركه في تسيير النادي وهذا من أجل إيجاد مخرج سليم لمشاكل النادي المتشعبة خاصة بالنسبة لمشكل ديون لجنة المنازعات والتي يمكن من خلال تسويتها تأهيل كل لاعب جديد.
كما دعا الأنصار الإدارة الجديدة وطالبوها بضرورة الاحتفاظ باللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة فقط ، لأن تجربة الموسم الماضي والتي جعلت التعداد يضم العديد من اللاعبين الشبان والمغمورين لم يقدموا ما كان مطلوبا منهم .
الإدارة الحالية مطالبة بالتعلم من أخطاء سابقيها
ومن خلال الدروس التي ترجمها السقوط المدوي للفريق الموسم الماضي ، حمل الجميع المسؤولية كاملة لإدارة النادي خاصة التي كان لها شرف التسيير الإداري للفريق الموسم الماضي ، حيث كانوا وراء كل الذي حدث مع بداية الموسم المنقضي وما يحدث مع بزوغ فجر الموسم الجديد.
و للإشارة فإن التبريرات التي قدمها ممثلو الإدارة السابقة تضمنت بأن اللجوء إلى هذه النوعية من اللاعبين كان بسبب الأزمة المالية الخانقة وعدم توفر السيولة الجاهزة ناهيك عن قرار حرمان النادي من تفعيل إنتدابات جديدة كلها عوامل لم تمكنهم من انتداب لاعبين في المستوى و برواتب المرتفعة .