مولودية سعيدة-اللاعبون جاهزون و كبداني يعد بتحقيق نتيجة إيجابية

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ستتجه الأنظار مساء السبت صوب ملعب الكاليتوس حسب اخر الأخبار وذلك بمناسبة إجراء أول مباراة رسمية هذا الموسم بين فريقين ربما بأهداف متباينة ، فالفريق المضيف إتحاد الحراش  أعلنها صراحة بأنه يريد لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول المحترف بعد تعذر صعوده في آخر جولات الموسم الماضي  ، أما الفريق الضيف مولودية سعيدة فهو في مرحلة انتقالية وتجديدية إن صح التعبير ويريد إرجاع تلك الصورة المشرفة التي عرف بها سابقا .

ولقد أكد جميع المحبين أنهم يعولون على عناصر التعداد في كسب النقاط الثلاث والسير قدما على تحقيق المزيد من ذلك حتى يتسنى لهم مجاراة البطولة بأريحية ممكنة وثقة بالنفس خاصة وأنها المواجهة الرسمية الأولى لهذا الموسم والتي ستلعب خارج القواعد.

كما أبانت الحصص التدريبية الأخيرة لهذا الأسبوع عن رغبة جامحة من طرف لاعبي المولودية على تحقيق أفضل انطلاقة ممكنة عكس المواسم الماضية التي بدأتها المولودية بإخفاقات وأمام فرق لا تفوقها شأنا

عناصر التعداد كشفوا عن رغبتهم في تحقيق الفوز

ومن خلال تتبعنا للحصة التدريبية الأخيرة من خلال نوعية الأداء المقدم والتنافس الشديد الذي كان بينهم في أغلب المواجهات التطبيقية التي تخللت مرحلة الإعداد يبدو أن اللاعبين قد تسلحوا بإرادة وعزم قويتين لتقديم أفضل أداء وتسجيل أحسن النتائج  سواء داخل الديار أو خارجها بداية من مباراة السبت.

سيما وأنهم استغلوا فترة  التحضيرات الأسبوعية الّأخيرة بشكل جيد للقيام باستعدادات جدية وفي المستوى، ليحققوا بذلك الهدف المسطر و المتمثل في تحقيق أفضل نتيجة ممكنة مهما كانت استماتة المنافس.

خاصة وأن هذه المواجهة ستجري بأقل ضغط بالنسبة لرفاق المدافع منصوري بما أنها ستجري بعيدا عن أعين الأنصار الذين لن يتواجدوا ربما بملعب الكاليتوس بسبب القوانين المعمول بها هذا الموسم   .

…أبدو استعدادات مقبولة لنيل ثقة المدرب

هذا وقد اكتست مرحلة الإعداد لمواجهة اتحاد الحراش أهمية بالغة بالنسبة للاعبي الفريق لأنها ستحدد مصير بعضهم في التشكيلة الأساسية المعنية بالمواجهات المقبلة خاصة بالنسبة للاعبين الذين يتوقع تواجدهم ضمن التشكيلة الأساسية.

حيث بذل كل لاعب ما بوسعه من أجل فرض نفسه ونيل رضا المشرف الرئيسي على التشكيلة ، وهذا في ظل جاهزية أغلب الركائز التي أكدت له جاهزيتها المثلى بالإضافة إلى العناصر التي لم تلعب المباراة الماضية الودية أمام فريق غالي معسكر والتي أبلت البلاء الحسن في التدريبات الأخيرة موجهة رسالة إلى المدرب كبداني مفادها أنها على أتم الاستعداد للدخول ضمن التشكيل المثالي .

كبداني حضر أشباله جيدا لمواجهة أبناء ” الكواسر “

ومن خلال إتباع البرنامج المسطر الذي كان للاعبين خلال الفترة الأخيرة التي أعقبت التربص المقام بمركب حمام بوحجر ، يكون المدرب كبداني قد حضر أشباله كما ينبغي وبشكل جيد من كافة الجوانب، بغية ضمان الجاهزية اللازمة للاعبين و من ثم تم ضبط كافة الأمور التي من شأنها أن تساعد التشكيلة على تجاوز منافسها يوم السبت إن شاء الله وتسجيل أول نتيجة إيجابية هذا الموسم خارج الديار بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام لاعبي فريق إتحاد الحراش الذي حافظ على أغلب لاعبي الموسم الماضي  حيث يضم خيرة لاعبي خط الوسط خاصة .

الجميع يرغب في الظهور بوجه أفضل

هذا ولقد أكد مرتدي ألوان النادي السعيدي بأنهم يريدون تحقيق انطلاقة جيدة في الموسم الجديد وجعل المولودية السعيدية في المسار الصحيح ، من خلال تحقيق النتائج الايجابية منذ الانطلاقة وجعل الصادة تراقب الأندية التي قد تظهر نيتها مبكرا في تحقيق الصعود ، هذا من جانب لاعبي الفريق أما بالنسبة لإدارة النادي فلقد تعهدت بتوفير أحسن الظروف والوقوف إلى جانب التشكيلة قصد المحافظة على هيبة النادي وتحقيق الأهداف المسطرة التي غالبا ما تنحصر في تحقيق البقاء لا غير

الطاقم الفني خفض من وتيرة التدريبات ويركز على الجانب الفني

هذا ومع بداية العد التنازلي للمواجهة الأولى من المرحلة الأولى وانطلاق البطولة الجديدة أقدم الطاقم الفني على تخفيض وتيرة التدريبات الخاصة بالجانب البدني وشرع في التركيز على الجانب الفني والتكتيكي توازيا مع مطالبة اللاعبين بتطبيق التوجيهات والتعليمات الخاصة بهذا الجانب مع العمل على تفادي الأخطاء والنقائص التي ظهرت في المواجهات الودية وكذا التطبيقية منها ، إلى جانب جعل اللاعبين يهضمون جيدا الطريقة التي يرغب المدرب في انتهاجها في أول مواجهة رسمية

برمج مواجهة تطبيقية في نهاية الحصة

فضل المدرب كبداني إجراء مواجهة تطبيقية بمعايير مواجهة ودية حيث برمج هذه المواجهة بتشكيلتين تضمان كل واحدة منها 11 لاعبا حيث دامت هذه المواجهة قرابة الساعة والنصف وشهدت مشاركة جل اللاعبين.

حيث يبدوا أن الطاقم الفني يسعى لتحسين كل الجوانب قبل انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من البطولة والتي ستشهد حتما منافسة من طرف جميع الفرق خاصة التي تريد فرض منطقها مبكرا

الهدف هو البحث عن الانسجام وإيجاد التشكيلة المثالية

يسعى الطاقم الفني للفريق إلى استغلال مثل هذه المواجهات التطبيقية بغية الوصول إلى الانسجام المطلوب سيما وأن المواجهات التطبيقية السابقة للفريق كشفت عن بعض الخلل في منظومة الدفاع والهجوم  للتشكيلة.

كما ظهر اللاعبون بعيدون كل البعد عن قدراتهم الفنية والبدنية التي عرفوا بها سابقا وهي المهمة التي تنتظر الطاقم الفني للفريق والتي تحتاج إلى إعادة نظر في الكثير من الجوانب التي تخص التشكيلة ، ومن هنا تتضح أهمية هذه المواجهة التي يراد منها خلق الانسجام بالدرجة الأولى

يبقى على حافز المنافسة قائما بين اللاعبين

ولجأ المدرب حمودة خلال هذه المواجهة إلى عدم تحديد التشكيلة الأساسية التي ستمثل الفريق في الجولة الأولى من البطولة الجديدة حيث أبقى هامش المنافسة مفتوحا بين لاعبيه خاصة وأنه أكد عقب مواجهة فريقه لفريق  غالي معسكر في السابق وديا أنه سيقدم على إجراء البعض من التغييرات على التشكيل الأساسي لاعتقاده التام بعدم جدوى دخول بعض العناصر ضمن التشكيلة المثالية.

لأنه قد يجعل بعض اللاعبين الاحتياطيين يستسلمون للأمر الواقع وتختفي عندهم الرغبة في التألق وبذل مجهود إضافي لمجرد شعورهم بأنهم لا يدخلون ضمن حسابات الطاقم الفني، حيث يبدو أن المدرب سيختار أفضل العناصر في الحصص التدريبية  لتحضير مواجهة الحراش  الرسمية.

عبدلي . م