بعد أن أخفقت التشكيلة في تحقيق مبتغى الجميع في المواجهة الماضية السادسة في الموسم الجديد أمام شباب المشرية حيث سقطت بنتيجة هدف لصفر في الأنفاس الأخيرة من تلك المواجهة ،وهذه الخسارة جعلت البعض يشكك مجددا في إمكانيات لاعبي هذا الموسم من خلال تحقيق النتائج الايجابية مستقبلا سواء داخل أو خارج القواعد.
شرعت التركيبة البشرية للمولودية في التحضير للمواجهة المقبلة التي ستكون نهاية الاسبوع الحالي أمام الفريق الجار شباب تموشنت بملعب سعيد عمارة ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الأولى للبطولة .
اللاعبون استأنفوا تحضيراتهم تحسبا لمواجهة ” سيارتي “
هذا وقد استأنفت التشكيلة تدريباتها مساء أول أمس مباشرة بعد عودة اللاعبين إلى سعيدة حيث لم يرغب المدرب سلوى في منح فترة راحة لعناصره لأكثر من يوم وكذا لرغبته في ضمان أفضل جاهزية لهم قبل موعد مواجهة شباب تموشنت التي يراد منها حتما العودة إلى السكة الصحيحة وتسجيل أول نتيجة إيجابية.
ونعني بها الفوز قد تكون السبيل الوحيد للتصالح مع الأنصار الذين يتواجد بعضهم في قمة الغضب بعد السقوط المدوي بالمشرية بهدف قاتل جدا ، هذا ولقد حضر جميع اللاعبين هذه الحصة ما عدا اللاعبين المصابين الذين لم يتم استدعائهم لمواجهة المشرية في صورة بن ويس طاهر.
الهدف هو محو آثار النتيجة السلبية الماضية
ويأمل أنصار المولودية الذين سجل البعض منهم تواجده في حصة الاستئناف بملحق المركب الرياضي والذين شجعوا اللاعبين ورفعوا من معنوياتهم كثيرا بشهادة 90 دقيقة رغم قلتهم في أن يتمكن رفاق المهاجم حميدي من تحقيق نتيجة إيجابية من أمام شباب تموشنت ولو أن المأمورية تعتبر صعبة نوعا ما بالنسبة لأشبال المدرب البشير سلوى.
خاصة وان الفريق الضيف “سيارتي” يحسن التفاوض خارج معقله ويريد تأكيد كل النتائج الايجابية المسجلة إلى حد الآن وكذا الاستمرار في تحقيقها حيث ستساهم إلى حد بعيد في تحقيق ما يصبوا إليه محبي النادي التموشنتي الذين يريدون العودة إلى مصاف الكبار .
وإبداء ردة فعل إيجابية تنسي التعثر الأخير
هذا ويتوجب على رفاق اللاعب بوخاري محمد أن يبدوا ردة فعل إيجابية في المواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام شباب المشرية ،خاصة وأن هذه المواجهة ستكون كذلك داخل أسوار المركب الرياضي للمرة الثالثة في بداية هذا الموسم.
ويبقى الهدف دائما من خلال تحقيق نتيجة إيجابية هو إسعاد أنصارهم الذين لا يريدون السقوط مرة أخرى ولا يريدون كذلك توالي النتائج المخيبة سواء داخل أو خارج القواعد مثلما حدث الموسم الماضي ويريدون استعادة الثقة في التشكيلة.
خاصة في ظل التحديات التي تنتظرها في الجولات المقبلة والبداية طبعا بمواجهة أبناء تموشنت بملعبه سعيد عمارة ثم التنقل إلى معسكر لمواجهة الغالية في لقاء صعب ومفتوح على جميع الاحتمالات .
الجميع يعترف بصعوبة المواجهة المقبلة
صرح لنا أغلبية محبي وعشاق المولودية بأن أشبال الصادة مقبلون على مباراة صعبة نهاية الأسبوع الحالي أمام شباب تموشنت الذي بدأ بصورة مشرفة كثيرا في البطولة الحالية كما أشادوا بلاعبي هذا الفريق الذين يحسنون التفاوض داخل وخارج الديار.
مذكرين أشبال المولودية بلقاء البطولة الأخير والذي انهزم فيه هذا الفريق أمام أحد الفرق القوية هذا الموسم المشرية “،الذي صعد حديثا إلى هذا المستوى كما تطرق البعض منهم إلى الأسماء التي ستصنع أفراح جمعية وهران في هذه الآونة والتي وصفت بلاعبي الخبرة ولاعبي النفس الطويل.
