وقف الجميع ومن خلال متابعته للحصص التدريبية خلال الفترة الأخيرة من مرحلة إعداد اللاعبين على الوتيرة المرتفعة التي يفرضها الطاقم الفني على اللاعبين في كل حصة رفقة مساعده عبدو الذي سطرا برنامجا خاصا خلال هذه الفترة لتدارك التأخر المسجل والناتج عن تهاون اللاعبين في فترة انتهاء البطولة حيث.
هذا وتجري التدريبات بمعدل حصتين تدريبيين يوميا ، عادة ما تكون الصباحية منها في قاعة تقوية العضلات فيما تكون الثانية خاصة بالجانب الفني وتختم غالبا ببرمجة مواجهة تطبيقية بين كل اللاعبين.
سيركز على الجانب الفني بداية الأسبوع المقبل
ومن الطبيعي أن يعكف المدرب على تحضير لاعبيه خلال الفترة المقبلة بالتركيز على الجانب الفني والتكتيكي ويعود لوتيرة التدريبات العادية بداية من يوم الثلاثاء المقبل أي بعد أقل من أسبوع من المواجهة الرسمية الأولى ، وهذا بالتدرب مرة واحدة في اليوم من أجل منح أكبر وقت ممكن من الاسترجاع للاعبين حتى يكونوا في الموعد يوم المباراة.
هذا وستكون مباراة سواء الودية أو التطبيقية فرصة ثمينة للمدرب بغية الوقوف على جاهزية اللاعبين للمرة ربما الأخيرة قصد تحديد التشكيلة المثالية التي سيواجه بها أول منافس في البطولة الجديدة .
الفريق أمام فرصة أخرى من التحضير
بما أن البطولة لم تنطلق بعد فإن الفريق أمام فرصة العمل والمثابرة من جديد ولا بد من أن يستغل هذا الوقت المتبقي من أجل إعادة تصحيح البعض من الأمور سواء تعلق الأمر بالتركيبة البشرية وما تعاني منه من الناحية النفسية خاصة بعد تخلف الإدارة عن الوفاء بوعودها وتصليح ما يجب تصليحه في الخطوط الثلاث للفريق.
وكذلك الفرصة تعتبر مهيأة للطاقم الإداري من أجل التكثيف من تحركاته بغية ضمان الإعانة المالية المخصصة من طرف الولاية والتي تتطلب الحرص كثيرا ، فمادام اللاعبين يمهلون في الإدارة فرص أخرى فما على هذه الأخيرة سوى السعي لتوفير متطلباتهم أو على الأقل التخفيف من ديون النادي المترتبة عليه من طرف أشبال المدرب عراب وكذا الطاقم الفني للفريق.
إصرار كبير على تحقيق انطلاقة جيدة
يفكر مدرب الفريق إلياس والهيئة المسيرة للنادي في نقاط المواجهة الأولى الرسمية للموسم الجديد التي تنتظر الفريق في البطولة المرتقبة بعد أيام قليلة ، فنقاط هذه المواجهة قد تجعل الفريق يحقق انطلاقة مميزة ويعزز من ثقته بنفسه ويمكنه مجاراة البطولة الحالية بكل تأني.
وتبقى الأولوية دائما حسب الطاقم المسير والفني للمواجهة الرسمية الأولى في لقاء حتما يعد بالكثير من الإثارة وخاصة الفريق المنافس إذ سيسعى لاعبو الفرق المنافسة للمولودية لجعل من لقاءاتهم فرصة لإثبات أحقيتهم بقهر النوادي الكبيرة التي تملك اسم و تاريخ في الساحة الكروية .
الطاقم الفني سعيد بعودة بعض اللاعبين
وبنسبة كبيرة قد يسجل محور الدفاع بقيادة منصوري و عمراني مواصلته في المواجهات المقبلة التي ستحمل طابع الرسميات ،طبعا إن سارت الأمور كما يتمناها الطاقم الطبي في تدريبات القادمة خاصة و أن المدرب كان ينوي إحداث بعض التغييرات في الخط الخلفي.
ولكن المواجهات التطبيقية الأخيرة وكذا الودية كشفت بأن الثنائي المذكور سالفا يملك حظوظا كبيرة للاستمرار لفترة أخرى ، والأمر قد يكون مغايرا في المواجهة المقبلة الرسمية الأولى إن تمكن زايدي من فرض منطقه مثلما كان عليه الحالي في الفرق التي تقمص ألوانها حيث كان يشارك في أغلب مواجهاتها ويقدم ما هو مطلوب منه طيلة الدقائق التي يلعبها.
أما في وسط الميدان ودائما حسب ما كشفته المباراة التطبيقية الماضية فإن اللاعب قاسمي قد يكون له نصيبا أوفر للمشاركة في المواجهة الرسمية الأولى وهو الذي يتدرب بصفة منتظمة ولم يغيب عن أي حصة تدريبية منذ استئناف التحضيرات للموسم الحالي.
