يجمع الكثير من أنصار ومسيري فريق المولودية أن المواجهات التي تنتظر الفريق في المنعرج المقبل من المرحلة الثانية من بطولة هذا الموسم ستكون مصيرية بالنسبة لرفاق حميدي، حيث أن المولودية مطالبة بتدعيم رصيد الفريق من النقاط بغية طمأنة أنصارها ومسيري الفريق على قدرة المجموعة على تحقيق الأهداف المسطرة.
وهي الرغبة التي قد تصطدم باستماتة كبيرة من الفرق المنافسة،خاصة وأن مواجهة نهاية هذا الأسبوع أمام شباب المشرية ومواجهة الأسبوع المقبل التي ستشهد تنقل الفريق لمواجهة شباب تموشنت في مباراة محلية تبدوا في غاية الصعوبة.
ومن هنا تتجلى صعوبة المأمورية في الوقت الذي يتمنى فيه جميع أوفياء الفريق أن ينجح أشبال صحراوي في كسب نقاط إضافية بأسرع وقت ممكن للتخلص من ضغط مواجهات داخل الديار ، والتحضير لما هو قادم بمعنويات مرتفعة وثقة تامة وأكثر أريحية
إصرار كبير على حصد أكبر عدد من النقاط
هذا وبعد أخفقت المولودية في إضافة ثلاث نقاط إلى رصيدها واكتفت بنقطة ثمينة ،يفكر مدرب الفريق صحراوي والهيئة المسيرة للنادي في نقاط المواجهتين اللتان تنتظران الفريق أمام كل من شباب المشرية وشباب تموشنت.
فنقاط هاتين المواجهتين قد تجعلا الفريق يعود من بعيد ويسير بخطى ثابتة من أجل تحقيق أهدافه وتبقى الأولوية للمواجهة المرتقبة بعد 72 ساعة من الآن أمام شباب المشرية المحلية في لقاء يعد بالكثير من الإثارة بسبب وضعية الفريقين في جدول الترتيب.
إذ سيسعى كل طرف للظفر بالنقاط الثلاث بغية تحقيق الهدف المنشود وهو البقاء ضمن حظيرة القسم الثاني للهواة بالنسبة للمولودية والاقتراب من تحقيق هدف الصعود بالنسبة للمشراوة ، وتبقى هذه المواجهة فرصة كذلك يعلق عليها الجميع آمالا كبيرة لمحو آثار النتائج السلبية الأخيرة المسجلة بملعب سعيد عمارة ثم التفرغ لما هو قادم
الفريق يستعيد بعض العناصر الغائبة في المواجهات السابقة
بعد غيابهم عن بعض المقابلات السابقة بدواعي مختلفة ،سيستفيد المدرب صحراوي من عودة بعض العناصر التي كانت تشارك ضمن التشكيل الأساسي و التي كان يعتمد عليه الطاقم الفني في مواجهاته الرسمية.
ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان خلوي الذي غاب عن مواجهتين الأخيرتين بداعي الإصابة ، إلى جانب الاعتماد على المدافع المحوري بوعنان الذي تلقى إصابة منذ ثلاث جولات تقريبا والتي أبعدته عن الميادين قرابة الشهر بعد أن تألق في المواجهات التي سبقتها.
ولن يقف الأمر عند هذا الثنائي فالمدافع قميدي هو الآخر استعاد كامل عافيته وإمكاناته ويعتبر من اللاعبين الذين شاركوا في كل المواجهات تقريبا حيث وبعد أن كان ينشط كظهير أيمن تحول في بعض الأحيان إلى وسط الميدان باختيار من الطاقم الفني السابق.
الطاقم الفني سعيد بعودة هؤلاء اللاعبين
وبنسبة كبيرة سيسجل لاعب الوسط خلوي عودته للمنافسة في المواجهة المقبلة أمام شباب المشرية ، إن سارت الأمور كما يتمناها الطاقم الطبي في تدريبات هذا الأسبوع خاصة و أن المدرب صحراوي ينوي إقحامه أساسيا في هذه المواجهة على أمل استعادة مؤهلاته الفنية والبدنية.
والأمر نفسه ينطبق مع الثنائي لاعبي الخط الخلفي المدافع المحوري بوعنان والمدافع قميدي الذي استرجع جميع إمكاناته ، و يتواجد عبد الإله في وضعية أفضل بعد أن تدرب بصفة منتظمة ولم يغيب عن أي حصة تدريبية منذ الأسبوع الماضي ولم يعد يحس بأي آلام من الإصابة التي أبعدته عن الميادين.