مولودية سعيدة-“الصادة” بدأت تستعيد هيبتها بالبطولة

mcsaidda
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

وبلغة الحسابات يبقى المؤكد أن تشكيلة المولودية ولحد الساعة لم تنهزم بملعب المركب الرياضي 13 أفريل  بملعب المجاهد سعيد عمارة  و آن الأوان حتى تقول كلمتها كذلك خارج الديار ، حيث أن هذا الانتصار المسجل يعتبر الأول من نوعه بعد تعادلين و تعثراث خارج القواعد ويبقى هذا كما ذكرنا مقابل تسجيل ثلاث  انتصارات داخل الديار وتعادل   واحد خارج الأسوار في آخر جولة ضد جيل عين الدفلى  ، ولقد عبر بعض التقنيين أن الفريق كان بحاجة إلى تسجيل نتيجة من هذا النوع حتى يفك العقدة التي لازمته منذ انطلاق فعاليات الموسم الحالي.

تدارك وضعيته في الوقت المناسب

وبنجاحهم في الظفر بالزاد الكامل من أمام جمعية وهران  يكون أشبال المدرب حمداد قديروا  قد أعادوا جزء مهم من الاطمئنان لكل من يهمه مستقبل النادي  كون أن الفريق كان مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتوخي الحذر وعدم إهدار المزيد من النقاط داخل ملعبه وعدم خوض المواجهات في ثوب الضحية وهو ما يؤكد المعاناة الكبيرة التي كانت للفريق قبل هذه المرحلة التي أحسن فيها التفاوض بشكل إيجابي حيث لم تتلقى شباك الحارس فرحي  أي اهداف مقارنة بالمواجهات الأولى والثانية والتي تلقت فيها شباك الحارس  أربعة ( 4 )أهداف كاملة.

اللاعبون أكدوا أن التعادل الأخير سيخدمهم معنويا

يعتبر الكثير أن هذه النتيجة جاءت في الوقت المناسب ،خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق في منافسة البطولة ،حيث أن المدرب  حمداد كان قد أكد قبل هذه المواجهة حاجة اللاعبين لنتيجة إيجابية بملعبهم وخارجه ،سيما وأن التشكيلة مقبلة على تحد آخر في الجولة المقبلة أمام شباب عين وسارة  الجريح بسقوطه أمام جمعية وهران في مباراة ستكون داخل الديار وهي المباراة التي يتمناها الجميع أن تشهد تحقيق أول ثاني فوز  على التوالي داخل الديار لأن نقاط هذه المواجهة ستجعل الفريق ينضم إلى فرق المقدمة والاحتفاظ بكامل حظوظه في البقاء ضمن هذه الكوكبة ، كما عبر لنا لاعبو المولودية بأن التعادل الأخير جاء في وقته وسيمنحهم جرعة إضافية بغية تحقيق المزيد والبداية في مباراة ” وسارة  ” نهاية هذا الأسبوع.

حتمية تحقيق نتائج إيجابية خارج القواعد

وإن كان الجميع قد ثمّن الإنجاز الأخير وهذه العودة المقبولة ،إلا أن النتيجة الأخيرة يجب أن يتم تأكيدها خلال الجولات المقبلة من مرحلة الاياب  بالرغم من أن رفاق المهاجم عواد عبد الغني  سيواجهون فريقا يحتل مرتبة مريحة مقارنة بالمولودية ،حيث سيكون أشبال حمداد و قوميدي صابر أمام حتمية تسجيل نتيجة إيجابية أخرى سيما وأنهم سيلعبون ربما تحت ضغط آخر بحكم النتائج الإيجابية المسجلة في الآونة الأخيرة  كما أنهم سيكونون بعيدون عن أنصارهم الأوفياء نظرا للوضع الصحي المفروض باللعب دون جمهور  والتي  تخدم الفريق الضيف  نوعا ما و مرتبته المريحة وخوض مواجهته بأريحية ،ومن هنا يتبين ضرورة تأكيد هيبة المركب الرياضي وتسجيل فوز آخر في هذه الجولة.

براهيمي يعمل تحت إشراف المحضر البدني

بعد غيابه في المواجهة الرسمية الأخيرة أمام شباب جيل عين الدفلى  إثر الإصابة التي تلقاها في مقابلة جمعية وهران  ،عاد في الآونة الأخيرة اللاعب براهيمي محمد الأمين إلى جو التدريبات ولو على انفراد ،ولقد تكفل المحضر البدني بالعمل مع متوسط الميدان الهجومي حيث سجلا حضورهما بالمركب الرياضي أمس وخصص له عمل تنوع بين قاعة تقوية العضلات إلى جانب استعمال مضمار الملعب للركض ،كل هذا بغية تجهيز براهيمي  لمباراة شباب عين وسارة  الصعبة خاصة وأن هذا اللاعب سجل أفضل انطلاقة له هذا الموسم حيث كان يعتبر من القطع الأساسية في تركيبة المدرب غويلم الهامشي او المساعد حمداد الذي تولى زمام الأمور.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: