مولودية سعيدة-الجدد أكدوا على الجاهزية و  حميدي ظهر بشكل لافت 

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

من ضمن البرنامج الذي سطره الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب مرسلي و حمداد  وبعد  إجراء مواجهة ودية أمام فريق  وداد مستغانم ا أحد الأندية التي تنشط في درجة الهواة بملعب مزغران حيث ومن المنتظر إجراء مقابلة ثانية في شكل ذهاب و إياب أي مباراة العودة بالمركب الرياضي 13 أفريل و فوق الأرضية الرئيسية  بغية تحسين المستوى البدني و التعامل مع الكرة لبعض العناصر التي تعاني من نقص في المنافسة ظهرت جليا في المباراة الأولى  منذ العودة بعد انقطاع لمدة فاقت الأربع أشهر  ، فلقد برمج الطاقم الفني مواجهة تطبيقية في تدريبات الأمس ظهر فيها جميع اللاعبين باستعدادات مقبولة جدا قد تساعد الفريق معنويا على تحقيق الأفضل في بداية المشوار مع انطلاق البطولة شهر أكتوبر الجاري.

تعادل ايجابي مع الوداد في مباراة الذهاب

أول اختبار ودي لرفقاء العائد احمد قادوس كان الأسبوع الماضي ضد فريق وداد مستغانم بملعبهم  أين عادت كتيبة الصادة لجو المنافسات بالرغم من المشاكل التي تضرب الفريق خصوصا على مستوى التعداد حيث خسر أشبال  مرسلي خدمات بعض العناصر التي غادرت في صورة طلحة و عمارة و اوكال من بين التعداد الرسمي و الأساسي  للفريق  لكن المباراة الافتتاحية كانت جيدة حيث عادوا بتعادل من مستغانم و بعدها عاد التعداد إلى ولاية سعيدة أين دخلوا في استكمال  التربص تحضيري مغلق  حيث تم برمجة لقاء ودي ثاني مع نفس الفريق  هذا للفريق الذي ينشط في البطولة الهواة ومن المنتظر ان يظهر رفقاء حميدي شيخ بصورة حسنة خصوصا و أن عناصر فريق مولودية سعيدة  تنتظرهم مهمة صعبة و صعبة جدا هذا الموسم

جاهزية بدنية وتركيز عالي لبعض العناصر المعنية بالمنافسة في البطولة

ومن خلال كل أطوار المواجهة الأولى و المعلومات المستقات من مصادرنا فان  الشيء الملاحظ في عناصر التركيبة البشرية هو الحضور الذهني والبدني في المواجهة حيث لعبوا المباراة بكل أريحية ما يوحي الوقع الايجابي عقب الحديث الكبير الذي كان للمدرب مرسلي والخاص ببعث روح المجموعة من جديد والتكفل بالجانب النفسي كثيرا ، كما ظهرت بعض المؤشرات الايجابية في هذه المواجهات بالنسبة لبعض العناصر العائدة بقوة و ممن تعنيهم المشاركة الفعلية في البطولة لكل من حميدي شيخ  و براهيمي و أيضا بعض الشبان الصاعدون في صورة سراوي و المدافع بوعنان الذين اندمجوا سريعا و ظهرت   روح المجموعة وهذا العامل غالبا ما افتقدته التشكيلة مع استئناف التدريبات الجماعية .

الطاقم الفني وظف تشكيلة من الجدد و العائدين من الإصابة

كما أشرك المدرب مرسلي و زميله حمداد كل اللاعبين  أو بالأحرى الذين شاركوا في المباراة السابقة جنبا إلى جنب وذلك من خلال اعتماده على تشكيلة  متوازنة  مع إحداث بعض التغييرات كلما تطلب الأمر ذلك ، و إن كان البعض ذهب إلى  تفسير ذلك بأن المدرب  أراد إخفاء أوراقه القادمة او تجريب ما يمكنه الاعتماد عليهم خصوصا و أن التعداد يشهد نزيفا لبعض  العناصر الأساسية المعنية بالمشاركة في البطولة إلا أن أغلب الظن يوحي ببعث روح المنافسة من جديد بين أشباله حتى لا يظن البعض من اللاعبين بأنهم يعانون من التهميش و أن حظوظهم في اللعب تبقى قائمة مادام يحمل ألوان النادي السعيدي .

المهاجم حميدي  أكد على عودة مستواه  :

ومن النقاط التي اعتبرها الحضور إيجابية هو الوجه الذي ظهر به اللاعب حميدي الشيخ  الذي يعد من أفضل عناصر الصادة هذا الموسم  حيث ترك هذا الأخير انطباعا حسنا طيلة الدقائق التي شارك فيها ولقد ذكرنا سابقا أنه من بين النقاط التي تميزه أنه يمتاز بحسن التموقع والتمركز فوق أرضية الميدان كما أنه يجيد المراوغة حتى في المناطق الضيقة ، كما أنه يمتلك نظرة واسعة فوق أرضية الملعب من خلال إمداد زملائه بكرات منها الطويلة ومنها القصيرة ويحبذ لعب الثنائيات كثيرا وهو الإضافة الحقيقة و المرجوة من كل محبي الفريق خصوصا في القاطرة الأمامية التي شهدت تحسنا بظهور سراوي و عواد رفقة حميدي حيث يملكون معا رصيدا جيدا في الموسم الماضي ب 16 هدف  .

حميدي بحاجة إلى المنافسة و التأكيد في المباريات الرسمية

كل الميزات التي ذكرناها في اللاعب حميدي  والتي ظهر بها في المواجهة الودية الأخيرة تبقى بحاجة أولا إلى المنافسة حيث شارك هذا اللاعب بشكل متقطع الموسم الماضي لبعض الاعتبارات   مما جعل مردوده يتراجع  رغم الوجه الطيب الذي ظهر به كل ما أتيحت له الفرصة للمشاركة في المواجهات الودية والتطبيقية و حتى الرسمية حيث بصم على خمسة أهداف في خمس جولات الأخيرة التي شارك فيها.

كما يبقى هذا الأخير بحاجة إلى التأكيد في مواجهات الفريق الرسمية المقبلة والبداية طبعا في اللقاء الرسمي أمام شبيبة تيارت بالمباراة الافتتاحية بملعب هذا الأخير في أولى مباريات البطولة، بصيغتها الجديدة ، فهنالك العديد من اللاعبين الذي يقدمون مستويات لا بأس بها في التدريبات الجماعية أو اللقاءات الودية أو التطبيقية منها ولكنهم يمرون جانبا في المواجهات الرسمية والتي تعتبر الأساس ، وبما أن اللاعب قضى نصف المرحلة الأولى من البطولة في غياب إضافة إلى فترة الوباء و الانقطاع  فإنه يكون استفاد من هذه  المواجهات الودية التي شارك فيها وإن كانت تعتبر ضئيلة ، فالآمال تبقى معلقة عليه شأنه كشأن بقية زملائه في النادي.

ب.عبدو

المفردات الأساسية: