يستمر حال مولودية سعيدة في غموض تام من خلال صمت الإدارة بشقيها بالرغم من مرور موسم بالرغم من صعوبته خصوصا في الشق المالي و بالرغم من تحقيق هدف البقاء بأريحية ودون الدخول في جو الحسابات الضيقة بتظافر الجهود و مثابرة اللاعبين و الطاقم الفني و سعي بعض الأطراف على مستوى الدارة بشقيها في بلوغ هذا الهدف إلا أن كل هذا لا يغني من الحق شيء.
فان وضع الفريق يسير نحو المجهول دون تبيان الأمور من مصدرها وتداول معلومات في الشارع الرياضي لا تغني و لا تسمن من جوع في ظل تفاقم الديون و إنتطار قرارات لجنة النزاعات مما سيحتم رحيل التعداد أو يجعلهم عرضة للنزيف بالرغم من وجودهم بشقين شق بعقد محترف و شق بعقد هواة لان الفريق كان بإجازات لعب هواة نسبة لنمط البطولة الموسم الماضي.
مرور الموسم الماضي بسحب ثقة و ديركتوار مسير
بعد مد وجزر و تفاقم المشاكل و تدهور النتائج التي كادت أن تعصف بالفريق الذي هزم على يد اصغر الأندية بهزائم كارثية إعتبرها الأنصار مهانة لفريق الشهداء و احد اكبر المدارس الكروية بالجهة الغربية اضطر أعضاء النادي الهاوي لعقد اجتماع لوضع حد لتلك المشاكل خصوصا وان إدارة الرئيس السابق رملي كانت قد غيبت ولم يحظروا لقاء واحد منذ الجولة الأولى في صورة تسيب إداري واضح جعل من فريق مولودية سعيدة رهينة حسابات ضيقة و بحث عن مصادر أموال حيث تم سحب الثقة من الرئيس رملي و تنصيب علي كافي على راس الديركتوار المسير هو ومساعده مقلالي حيث مر الموسم الماضي بذلك الشكل.
لم تتضح الأمور الإدارية بعد
الأمر المتداول هو سعي الإدارة الجديدة أو الوافدين عليها لضخ مساهماتهم على مستوى راس مال المشاركة وشراء أسهم و إعداد سجل تجاري جديد يضمن إستمراريتهم و تحمل للمسؤوليات بخصوص الوضع و الانطلاق و مشكل اللاعبين الحاليين الذين امضوا الموسم الماضي دون أجور و بتعلق بعض المنح التي لم تسدد حيث يستمر الوضع الغامض في ظل عدم اتضاح الأمور الإدارية هل سوية أم أنها عالقة لحد الساعة.
السجل التجاري الجديد حقيقة أم ضرب من الخيال
يعيش الشارع الرياضي في ولاية سعيدة على وقع انتداب شركة رياضية بمساهمات و بمشروع جديد إلا أن هذه المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة لأننا ننتظر المعلومات من مصادرها حيث ننتظر عقد ندوة صحفية للإجابة على هذه التساؤلات و الأخبار المتداولة لإثبات صحتها من العدم لكن الصمت الذي يخيم على إدارة النادي يجعل الوضع قابل لكل التأويلات الايجابية و السلبية حسب نظرت الأنصار و محبي النادي وبخصوص إيداع ملف و استكمال الإدارة الجديدة لملفها بخصوص استخراج سجل تجاري جديد الذي طال انتظاره حيث أصبح العديد من الأنصار يشكون هل هذا الأمر حقيقي أم ضرب من الخيال لامتصاص غضب الأنصار.
اسم رملي يعود إلى الواجهة
في ظل عدم اتضاح الأمور يعود اسم رملي عبد القادر إلى الواجهة كرئيس مدير عام للشركة الرياضية لفريق مولودية سعيدة إلا أن الوضع حاليا مبهم ولم تتضح إجراءات الديركتوار المسير التي لم تكتمل أو إكتملت أو لا شيء ليعود اسم الرئيس السابق رملي إلى الواجهة في ظل انتظار تبيان الأمور و الأمر الملفت للنظر هو غياب أعضاء الشركة و رئيسها الذين لم يقدموا الإضافة المرجوة نظرا لعدم قدرتهم على ضخ المال و التسيير.
لكن تنصلهم من المسؤولية و غيابهم جعل من الفريق بدون روح في ظل صمت النادي الهاوي الذي وعدم إيجاد حلول و عدم ضخ المال باستثناء اللقاء الذي جمعوا فيه التعداد بحر هذا الأسبوع و طمئنوهم بشان مستحقاتهم وأكدوا لهم أن مساعيهم جيدة و جديدة بمشروع كبير في انتظار الجديد أما في الشق الواضح هو الدور الرئيسي لهم في الظهور و دق ناقوس الخطر دون البحث عن حلول قطعية للحد من المشاكل.
الأنصار يطالبون بتنحي الجميع و ضخ دماء جديدة
طالب أنصار فريق مولودية سعيدة من السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بضرورة التكفل بالفريق مشيرين أن الفريق حاليا يسير بأموال الدولة فالوالي السابق هو من قدم مبلغ تحرير الأملاك المحجوزة و الوالي الحالي ينتظر منه تقديم المساعدة اللازمة في حل المشاكل و تقديم الأموال التي تمنح للفريق إضافة إلى دعوتهم للتكفل ببعض الأجور الشهرية اللاعبين قصد مرور بداية المرحلة لضمان الاستقرار و المحافظة على الروح القتالية و النتائج الايجابية منذ انطلاق البطولة في الموسم القادم بحيث يعد مطلب الأنصار هو تنصيب ديركتوار يسير هذه المرحلة بأي صيغة قانونية مناسبة لطرد هؤلاء المسيرين الذين وصفوهم بالفاشلين حسبهم و إنقاذ ما تبقى من فريق الشهداء في ظل عدم اتضاح روئ الإدارة الجديدة و عودة اسم رملي إلى الواجهة.
ب. عبدو