تمكن فريق مولودية سعيدة من العودة بنقطة ثمينة من ملعب كبوسي بارزيو عندما واجهت الصادة الأولمبي المحلي في مباراة مصيرية للفريقين ونقاطها لا تقبل القسمة إلا أن أطوار المباراة شهدت تباين ومعطيات جعله من الشارع الرياضي السعيدي ساخطا على الإدارة التحكيمية للقاء بقيادة الحكم الرئيسي علو الذي حرم الصادة من الفوز بقراراته التي كانت ضد الفريق حسب متابعتهم للقاء و حسبما تداولوه في صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الأولمبي تقدم و عدل من ركلتي جزاء
تقدم فريق أولمبي ارزيو على المولودية مطلع الشوط الأول بضربة جزاء أعلنها الحكم علو في أول فرصة لأصحاب الدار وحسب الاصداء التي تم رصدها من الملعب للاعبين و الطاقم الفني انها غير شرعية في حين عادت الصادة إلى أجواء اللقاء وعدلت النتيجة في الشوط الاول عبر المهاجم المتألق سرواي ثم في الشوط الثاني ضغط أشبال المدرب قادة شيخي ضغطا رهيبا على مرمى لوما الذي ناب فيه القائم مرتين على الحارس عبر مخالفة قادوس و تسديدة المدافع قوميدي ليتنصف الكرة عناصر فريق مولودية سعيدة ويسجل المهاجم سراوي الهدف الثاني و المستحق بعد الضغط المفروض للصادة التي تقدمت أداء و نتيجة وكانت المباراة تمشي لصالح الصادة التي كادت ان تعود بفوز و ثلاث نقاط ثمينة لولا الحكم علو الذي أعلن عن ضربة جزاء ثانية في آخر نفس لأصحاب الدار بعد عرقلة للمهاجم الذي توغل داخل منطقة العمليات مما آثار حفيظت الأنصار الذين لم يستصيغو هذه القرارات التي حسبهم كانت سببا في ضياع ثلاث نقاط مستحقة للفريق في خرجته الماضية.
السعيديون يطالبون الإدارة بالحيطة
دعى أنصار مولودية سعيدة الإدارة القائمة على الفريق لضرورة اخذ الحيطة و الحذر و التعامل باحترافية في مثل هذه المباريات التي يتعرض فيها فريق مولودية سعيدة لظلم تحكيمي حسبهم مشيرين للإدارة بضرروة متابعة الأحداث ورفع التقارير و إقامة الندوات الصحفية لكشف المستور و إعادة الأمور إلى نصابها و إسترجاع النقاط لصالح الفريق حيث لم تحرك الإدارة ساكنا ولم يفيدوا كونهم أعدوا تقرير أو تسجيل إحتجاج على حكم اللقاء الذي كانت جل قراراته ضد فريق مولودية سعيدة لكن الإدارة تكتفي بالتفرج و عدم ضخ الاموال و تحفيز اللاعبين اي غياب الدورين الإداري و المالي إضافة إلى الظلم الذي يتعرض له الفريق دون التحرك لهذا شدد الأنصار اللهجة ودعوهم للوقوف مع الفريق خصوصا و ان هذه المرحلة هي مرحلة تحديد من سيسقط وتكثر فيها الكولسة حسبهم و مولودية سعيدة فريق كبير وقد يدخل في الحسابات الضيقة التي تعصف بالفريق حسبما أفاد به أنصار الصادة.
قادة شيخي أعاد الروح للتعداد
الأمر الملاحظ هو الروح القتالية العالية و الجاهزية النفسية و التحضير الجيد للفريق الذي عرف كيف يجاري أطوار اللقاء بحيث ظهرت جليا لمسة المدرب المحنك قادة شيخي في تحفيز عناصره و رسم الخطة الفنية بحيث بعد تأخر في النتيجة قلب عناصر الصادة الطاولة على لوما وسيطروا على اللقاء بالطول والعرض لكن الحظ و بعض القرارات الخاطئة للحكم حسب المتابعين للقاء و عناصر الفريق عجلت بتعادل الذي بالرغم من مراراته الا انه إيجابي للكوتش قادة شيخي في أول لقاء رسمي له وبعد حوالي أسبوع منذ توليه زمام الأمور.
ب. عبدو