مولودية سعيدة-الأداء لم يشفع للمولودية في تحقيق نتيجة إيجابية

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عكس ما كان منتظرا انقادت التشكيلة التي اختارها المدرب بن سليمان لانهزام مخيب في مواجهة أول أمس أمام الفريق المضيف نجم القليعة   ، حيث أنه وفي الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع أن التشكيلة كانت في طريقها للظفر ولو بنقطة وحيدة .

إلا أن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة أخلط حسابات الجميع ، فالانهزام لم يتجرعه أي طرف سواء بالنسبة للطاقم الفني للفريق أو بالنسبة للمسيرين والأنصار الذين تواجدوا بملعب محمد مواز بالقليعة.

ففي الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع كذلك وبالنظر للمعطيات التي سبقت هذه المواجهة أن تشكيلة المولودية قادرة على الصمود والظفر بنقطة الأمان على الأقل خابت أماني الحضور وسقط الحارس دعاس وزملاءه في فخ الخسارة .

ليضاف هذا التعثر إلى النتائج السلبية المسجلة في السابق، وهذا ما يؤكد الهشاشة التي تميز أداء لاعبي الفريق في هذه الجولات للمرحلة الأولى من هذا الموسم  .

لاعبو المولودية لم يستثمروا في تراجع لاعبي الفريق المحلي

ومن خلال سير أطوار المواجهة تبين أن تشكيلة المدرب بن سليمان بالرغم من تمكنهم من التفوق على لاعبي نجم القليعة في كل الجوانب الفنية والتكتيكية وصناعة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل في العشرين دقيقة الأولى من الشوط الأول خاصة التي كان فيها أشبال ” القليعة ”  تائهون بعض الشيء فوق أرضية الميدان .

إلا أنهم لم يتمكنوا من إضافة ولو نقطة إلى رصيدهم الحالي ، ففي الوقت الذي ظهر فيه أشبال فريق نجم القليعة ومدربهم الذي تابع المواجهة على الأعصاب خارج الإطار تماما وفسحوا المجال للاعبي الصادة ، لم تستثمر عناصر المولودية في كل هذه المعطيات حيث لم يتمكنوا ولو من المحافظة على النتيجة حيث استقبلوا هدف قاتل في الدقائق الأخيرة من المباراة .

غياب التركيز والفعالية كلف الفريق تعثر آخر

وعليه فقد اقتنع كل من تابع أخر مواجهة لفريق المولودية  أنه كان بالإمكان الظفر ولو بنقطة الأمان من أمام نجم القليعة  ، لو تحلى اللاعبون بالقليل من التركيز والإصرار على بلوغ هذه الغاية.

وهذا نتيجة الفرص العديدة التي أتيحت للتشكيلة خاصة خلال المرحلة الأولى والتي تناوب على تضييعها لاعبي الخط الأمامي وغيرهما من لاعبي الخطوط الأخرى.

حيث كان نقص الفعالية واضحا إضافة لطغيان الأنانية في بعض الفرص وهو ما جعل الفريق يعود بخفي حنين في الوقت الذي كان يمكن فيه الظفر بنقطة التعادل لتأكيد الفوز أمام شبيبة تيارت .

الأداء كان في المستوى دون النتيجة المرجوة

ومن خلال التعليقات التي تلت مباراة أول أمس فقد كشف الجميع أن التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب بن سليمان قدمت مباراة مقبولة جدا والدليل أنها قدمت أداء طيبا بالرغم من الانهزام المسجل خارج الديار ، فلقد لعب شبان المولودية بإرادة زائدة جعلت لاعبي الفريق المنافس يكتفون بالدفاع وفقط.

وهو ما ساهم إلى حد بعيد في بعث نوع من الطمأنينة و الآمال لأنصار المولودية الذين يريدون تدارك مثل هذه التعثرات مستقبلا ولما لا في المواجهة المقبلة أمام لاعبي فريق جمعية وهران   بملعب سعيد عمارة وأمام أنصار المولودية .

عبدلي . م