سيكون ملعب سعيد عمارة اليوم شاهدا على مباراة قوية للفريق المضيف مولودية سعيدة و الفريق المنافس المباشر أولمبي المدية ، وهي المباراة التي تعتبر بست نقاط بالنظر إلى ترتيب الفريقين حيث يتقاسمان نفس المرتبة تقريبا.
و تبدوا كل المؤشرات في صالح أشبال المدرب سلوى لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى الرصيد الحالي من أمام هذا المنافس نتيجة توفر العوامل الكلاسيكية من أرضية ميدان وكذا حضور عدد معتبر من أنصار الفريق الذين حتما سيساندون اللاعبين كما جرت عليه العادة من اجل الإبقاء على الزاد الكامل بسعيدة والتطلع لتحقيق الأفضل في المرحلة الثانية من البطولة .
المطلوب تقديم أحسن أداء للظفر بنقاط المواجهة
هذا ويتمنى الجميع أن يكون اللاعبين في مستوى طموحات أنصارهم خلال هذه المواجهة أيضا خاصة وأنهم استطاعوا الإطاحة بفرق من نفس المستوى تقريبا في السابق ،وكذلك حتى يتسنى لهم تحقيق الهدف المطلوب من هذه المباراة والظفر بالزاد الكامل سيما وأن هذه المواجهة ستجري بملعبهم وبالقرب من مسامع أنصار الفريق الذين يمنون النفس في أن ينجح رفاق المدافع قميدي في تحقيق هذا الهدف حتى يتسنى لهم الارتقاء في جدول الترتيب وإبعاد الضغط الذي لازمهم منذ فترة لا باس بها.
سلوى يخشى الإرهاق وقد يجري بعض التغييرات
هذا وكان المشرف الرئيسي على التشكيلة قد أكد عقب مواجهة سريع غليزان الأخيرة خشيته من عامل الإرهاق الذي قد يلحق باللاعبين جراء مشاركتهم في أغلب المواجهات الرسمية في منافسة البطولة الحالية ، وهو ما يعني بنسبة مقبولة بأنه قد يقدم على إجراء بعض التغييرات على التعداد الذي سيواجه ” التيطري ” ،خاصة بالنسبة للعناصر التي لم تستفد من فترة راحة كافية لاستعادة الأنفاس ولو أن الأمر قد يبدوا مستبعدا لأن مواجهة اولمبي المدية تعتبر الأخيرة في هذا الشطر الأول وسيركن بعدها اللاعبين
كل اللاعبين على أهبة الاستعداد ويريدون المشاركة
وقد لا يجد كذلك الطاقم الفني للفريق أدنى مشكل في تحديد هوية اللاعبين الإحدى عشر باعتبار أن كل اللاعبين الذين تضمهم التركيبة البشرية قد أبدوا استعدادات مقبولة جدا ليكونوا ضمن قائمة اللاعبين المعنية بمباراة المدية ، وهذا بعد أن تمكنوا من تخطي الحاجز النفسي بعد أن أقدم الطاقم الفني على منحهم الفرصة في المواجهات الأخيرة ولو على فترات متقطعة.
حيث ستكون العديد من العناصر الاحتياطية وشبان النادي أمام فرصة أخرى لإبراز قدراتها الفنية والبدنية وسلك نفس المسار الذي اتخذه زملائهم فيما سبق من مواجهات حين تمكنوا من تأكيد قدراتهم ونيل ثقة الطاقم الفني للفريق.
الحصة التدريبية الأخيرة جرت في أجواء عادية
جرت الحصة التدريبية الأخيرة في أجواء أكثر من مقبولة ،وهذا بحضور كل اللاعبين كما عهد عليه الجميع ، كما شهدت تدريبات الفريق حضور قوي لأعضاء اللجنة المسيرة للفريق وبعض أنصار النادي ، وهو ما أضفى أجواء جيدة في ظل الحيوية الكبيرة التي صنعها الطاقم الفني واللاعبين الذين طغى على حديثهم كيفية المواصلة بنفس المسار الصحيح واستغلال الوضع الحالي لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وخاصة في آخر جولة من الشطر الأول أمام اولمبي المدية
هذه الوضعية ستساعد سلوى على تدوير التعداد
وبالنظر لجاهزية كل اللاعبين ينتظر أن تسمح هذه الوضعية للمدرب البشير ومساعده موسى بإشراك اللاعبين الذين تم إعفائهم من بعض المواجهات السابقة ،وهذا حتى يتسنى له منح الركائز فترة أخرى من الراحة لاسترجاع أنفاسهم بالشكل الكافي حيث أن ماراطون من المباريات مر على الفريق في الفترة الماضية وهذا ما ألحق ببعض اللاعبين الإرهاق .
الطاقم الفني وضع آخر اللمسات في تدريبات أمس
وبما أن التشكيلة أجرت آخر مران لها بملعب سعيد عمارة ، فلقد خصص المدرب سلوى ومساعده سويدي تلك الحصة لوضع آخر اللمسات من حيث الرسم التكتيكي وكذا تحديد هوية اللاعبين الذين سيبدؤون المباراة التي يعوّل عليها الجميع لمواصلة حصد النتائج الإيجابية واختتام المرحلة الأولى بفوز سيجعلهم يحضرون للمرحلة الثانية بنوع من الأريحية .