عانى الحارس أقادير سامي كثيرا في بداية الموسم الحالي حيث كان مشكل الإصابات العنوان الأبرز في يوميات الحارس ولم تمكنه من مجاراة نسق الشطر الأول ، ولكن ومع مرور الوقت استطاع الحارس الشاب أن يفرض نفسه وينصب اسمه ضمن التشكيل المثالي قبل أن تبعده العقوبة التي استغلها زميله فرحي لحراسة عرين الفريق ، ولقد كان لجريدة أل 90 دقيقة حوارا قصيرا مع الحارس الذي تحدث خاصة عن هذه المرحلة
في البداية ، كيف يقضي أقادير فترة المقاطعة؟
أنا حاليا أقضي هذه الفترة من الراحة الاضطرارية في تسوية بعض الأمور التي أجلتها سابقا بسبب انشغالي بتواجدي المستمر في فريق المولودية ، كانت مسيرة شاقة والآن أنا أسعى لاستغلال هذه الفترة جيدا حتى أتمكن من استعادة قدراتي جيدا ومن ثمّ الدخول في التحضير للشطر المتبقية الصعب خاصة أن المنافسة الرسمية ستستأنف نهاية الأسبوع الحالي
هلا حدثتنا عن وضعيتك في فريق المولودية إلى حد الآن ؟
بكل صراحة الوضعية الحالية تقلقنا خاصة عندما ترى بقية النوادي التي ستنافسنا في المرحلة الحاسمة وقد شرعت فعلا في ترتيب أمورها الفنية والإدارية وهذا ما سيمنحها الأفضلية المطلقة في تهيئة لاعبيها عكسنا نحن الذين لا زلنا ننتظر وضع النقاط على الحروف من خلال عودتنا إلى التدريبات من عدمها ، أما عن وضعيتي الحالية فأنا عنصر من الفريق ومتى احتاجني الطاقم الفني سأكون في الخدمة ، المهم أن ننجح في إنقاذ المولودية ومن تم سيكون لكل حدث حديث
إذن لم يتصل بك أي مسير من الفريق منذ مقاطعتكم للتدريبات ؟
كانت هناك اتصالات بيني وبين بعض المسيرين الذين أكدوا حاجة النادي لخدماتنا وطالبوني بالعودة إلى جو التحضيرات ، من جهتي لم أرفض هذه الفكرة لأن الأمر يتعلق بفريق عريق لم يضمن بقائه بعد ، لكن يجب أولا تسوية الوضعية السابقة بمعنى تسديد أجورنا الشهرية العالقة ، ألوان فريق مولودية سعيدة لا ترفض ويشرفني البقاء ضمن تعداد الفريق لأطول فترة ممكنة ، فتسديد ولو جزء مهم من مستحقاتنا سيمنحنا دافعا معنويا آخرا بمعنى نريد تسوية الوضعية بغية التطلع إلى تحقيق الأفضل مستقبلا
كيف تقيم أول تجربة لك بألوان الفريق إلى حد الآن ؟
طبعا أدائي كان مرتبطا بكل مرحلة يمر بها الفريق فعندما تكون النتائج يكون أداء المجموعة في المستوى تختفي كل السلبيات ، والعكس صحيح ، الإصابات أثرت في أدائي خاصة وأنني عدت للمنافسة دون أن أشفى تماما بعد الإرهاق الذي كان لي وهذا تلبية لرغبة المدربين الذين تعاقبوا على الفريق.
عدت بقوة بنهاية الشطر الأول وقدمت مباريات في المستوى ، على كل أنا راض عن أول تجربة لي في فريق المولودية إلى حد الآن ولو أنني أتطلع إلى تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة المرتقبة والحاسمة
الجميع يرى بأنه كان بإمكانكم تحقيق الأفضل في المرحلة السابقة إلا أن الواقع أثبت العكس ، ما تعليقك ؟
أنا لا أنكر أن تضييع العديد من النقاط حصل معنا في المواجهات التي كانت لنا داخل الديار خلال مرحلتي الذهاب والإياب وهي المواجهات التي كانت تبدوا في المتناول في صورة لقاء وداد تلمسان ، نصر حسين داي ، وداد بوفاريك وغيرها من النوادي.
كما أن حدة المشكل المالي أثر على المستوى العام للأداء الفردي والجماعي ولا ننسى سوء التحكيم الذي حدد نتائج بعض المباريات خلال مرحلة الذهاب ، وعليه فإني أؤكد أن العديد من المعطيات وقفت ضدنا بالرغم من أننا لم نكن من ضمن المرشحين للتنافس على المراكز الأولى في بداية الموسم
وفي الأخير بما يختتم الحارس سامي حديثه ؟
في البداية أعتذر من أنصار النادي عن عدم استئنافنا للتدريبات بسبب مشكل الأموال ، وفي حال تسوية هذا الإشكال فسنعمل على رد الاعتبار لهذا النادي في بطولة هذا الموسم أي في مرحلته المتبقية الصعبة احتلال إحدى المراتب المتقدمة في الشطر الأول ضاع منا بسذاجة كبيرة وكان ذلك على إثر العديد من التعادلات المسجلة داخل القواعد.
ومسؤولية هذا الإخفاق نتحملها جميعا فنحن كلاعبين أخفقنا في الوقت الذي كنا مطالبين فيه بالجدية أكثر ومن جهتها إدارة النادي والمحيط ساهما في هذا الإخفاق ، على الجميع تفادي الأخطاء في المرحلة القادمة في كل الجوانب ،كما على الأنصار مساندة التشكيلة لآخر رمق مهما كانت الظروف .