عاد بعض تعداد مولودية سعيدة إلى جو الإستئناف قبيل الإنطلاق الجديدة بعد مقاطعة قاربت الأكثر من ثماني أشهر بسبب جائحة كورونا التي عجلت بإنهاء الموسم و عطلت الانطلاقة في وقتها التي بقيت تؤجل كل مرة حتى مطلع السنة الجديدة و بقوانين و أطر محددة على كيفية التنقل و اللعب بالنسبة للفرق التي ستخوض غمار المنافسة هذا الموسم وبعدما تم دق ناقوس الخطر بالنسبة لأنصار النادي الذين حذروا من سيناريوهات المواسم الماضية لكن لا حياة لمن تنادي و تبقى مولودية سعيدة رهينة الوعود الكاذبة و الآمال المعلقة و الإشاعات التي تجوب شوارع المدينة بخصوص ممثلها الأول فريق الشهداء في إنتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة خصوصا بعد الانطلاقة المحتشمة ليوم أمس بنصف التعداد أن صح التعبير.
اللاعبون يشترطون الأموال مقابل العودة
في شق ثاني وبعد اطلاع لجريدة 90 دقيقة عن الوضع عن كثب تبين أن بقية التعداد لم يحضر للانطلاقة و لم يستجيب لدعوة الإدارة الجديدة في هذا الشأن وعند استفسارنا من اللاعبين الذين لم يحضروا أكدوا لنا أنهم لن يعودوا إلى التدريبات ما لم يتلقوا نسبة معتبرة من أموالهم التي يدينون بها و التي فاقت 15 شهر عالقة ونظرا للوضع الصعب الذي مروا به منذ انتشار الوباء إلى حد الساعة بعدم حصولهم على فلس واحد وهو ما آثار حفيظتهم و اعتبروا أن العودة بدون مقابل تعد إهانة لهم لأنهم قدموا تضحيات الموسم قبل الماضي و الموسم الماضي ولم يتم إنصافهم و ظلوا حبيسي الوعود في كل مرة.
التأخر في الاستئناف لا يكفي للتحضير الجيد حسب جميع المتتبعين
ذهب البعض من أنصار الصادة لتحليل مجريات الأمور و الوقوف على جميع الأحداث بجدية حيث أكد البعض أن عودة اللاعبين في هذا الوقت ليس ضروريا و لا يعطي أهمية في حين أن فرق منافسة قد مر على إستئنافهم أسابيع و هم في جاهزية بدنية و نفسية أحسن من الصادة التي أضحى همها الوحيد حاليا و بكل تأكيد هو ضمان البقاء و لا مجال للحديث عن لعب ورقة الصعود و اللعب على عواطف الأنصار الذين هم بكل شيء واعون لدى فهذا الأسبوع سيكشف كل الأوراق في إنتظار أي جديد بخصوص اللاعبين و الأموال التي تعد الوتر الرئيسي لتحريك قطار الصادة .
نصف التعداد عاد بعد استئناف الإدارة
وحسب ما تم تداوله من معلومات حول اللاعبين فإن عودتهم جاءت بعد إتصال من طرف الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس عبد القادر معطى الذي كان حاضرا وواقفا على الوضعية و أكد لنا أن عودتهم مرهونة بأيام قليلة ستسوى فيها كل الأمور و ستكون في ظروف جيدة و سيشرعون في تربص مغلق مما رجح كفة الإدارة الحالية في تحفيزهم و حثهم على العودة.
الاستئناف شهد حضور طاقم فني من المتبقي للصادة
اشرف مساعد المدرب قديرو حمداد على الحصة التدريبية للعناصر العائدة من مولودية سعيدة بحيث جرت الحصة بملعب الأخوة براسي البلدي وسط مدينة سعيدة وهو معقل المولودية الأول و مطلب الأنصار أيضا في اللعب فيه كما كان مدرب الحراس قوميدي من بين العناصر التي أشرفت على الحصة التدريبية إضافة إلى المحضر البدني الشاب صادوق الذي يعد جديد الطاقم الفني للمولودية في حال تم الاتفاق مع أي مدرب سيقود المولودية هذا الموسم.
معطى “الحصة جرت على ما يرام و باحترام التدابير الوقائية “
في حين أكد لنا المدير العام للشركة معطى عبد القادر أن الحصة الإستئنافية جرت في ظروف جيدة و باحترام البروتوكول الصحي حيث كان طبيب الفريق حاضرا و فحص جميع اللاعبين قبل الدخول إلى أرضية الميدان من أجل إجراء الحصة الأولى مشيرا أنهم كإدارة واقفون بجدية و محضرين لكل الوسائل و مطبقين البروتوكول الصحي الوقائي بحذافيره.
لدينا عدة اتصالات مع مدربين و عودة كريم بوحيلة واردة
أما بخصوص الطاقم الفني الذي آثار جدلا واسعا في الساحة الرياضية السعيدية بعدما تخلى المدرب صحراوي عن تولي قاطرة المولودية لأسباب و صفها بالقاهرة و الشخصية كان لزاما على إدارة المولودية اخذ كل احتياطاتها حيث أكد لنا معطى أنهم على اتصالات بمدربين في القمة و في مستوى التطلعات بالنسبة للفريق وعرج بعد سؤالنا على مصير الطاقم الفني بقيادة المدرب كريم بوحيلة حيث أكد لنا انه تربطهم علاقة جد ودية واحترام كبير و متبادل و أن المدرب كريم يدخل في مفكرة النادي و انتهى عقده الأول و هناك إمكانية كبيرة في عودته في حال تم الاتفاق على الشروط و الأمور في العقد الجديد.
ب.عبدو