أعلنت إدارة فريق مولودية سعيدة عبر صفحتها الرسمية عن نيتها في إتخاذ بعض التدابير الإدارية و سعيها لفسخ عقود بعض اللاعبين الذين قاطعوا العودة إلى التدريبات الجماعية نظرا للوضع المزري و تراكم ديونهم من مستحقات تجاوزت السنة ، مما جعل إدارة النادي تستنكر إحتجاجهم و تهدد بفسخ عقود هؤلاء اللاعبين بحيث يعيش فريق مولودية سعيدة لكرة القدم هذه الأيام على وقع مقاطعة أكثر من 10 لاعبين للتدريبات الجماعية للفريق التي انطلقت الأسبوع الماضي بالملعب البلدية الشهداء الإخوة براسي ، عودة الفريق إلى التدريبات صاحبها مقاطعة و رفض شديدين لعدد كبير من اللاعبين.
مشروع الفسخ لا يصب في صالح الصادة
اللاعبون لمقاطعون للعودة التي رسمتها إدارة الفريق على رأسهم الهداف التاريخي للصادة حميدي اشيخ إضافة إلى مايسترو وسط الميدان صديق حكيم إضافة إلى ثلاثي الهجوم حزاب بلقندوز ، عمارة مصطفى ، براهيمي محمد الأمين وعناصر الدفاع الواعد و المعول عليها قوميدي بوبكر ،ميباركي بوبكر ،بواب حميد،إضافة إلى صمام الأمان بن ويس الطاهر و الحارسين فرحي يوسف و إبراهيم رابحي و هو ما يمثل نصف تعداد الفريق ، المشكلة الكبرى هي أن لاعبي الآمال المرقين إلى صنف الأكابر و كذا بعض الوجوه الجديدة التي انتدبها الفريق ممثلة في كل من قادوس أحمد ،لوكار سفيان ، شيباني يوسف و المهاجم المنتدب من فريق الحناية العائدة إلى جو التحضيرات الجماعية لا يمكنها خوض غمار المنافسة لاعتبارات الكل يعلمها ،فيما أكد جل اللاعبين المقاطعين أنهم لن يعودوا قبل تسوية مشكل ديونهم التي وعدت الإدارة بتسويتها مع انطلاق التدريبات لكن لا شيء من ذلك حدث.
الشركة عاجزة عن إيجاد الحلول وتلوح بقرارات عشوائية
الرملي رئيس الشركة الرياضية لفريق مولودية سعيدة و في عوض إيجاد حل لمشكل ديون اللاعبين لوح بفسخ عقود اللاعبين الذين يمثلون الفريق و جلهم من التعداد الأساسي و أصحاب الخبرة و المنافسة حتى من الشبان في صورة بواب مباركي و عمارة و براهيمي الخرجة التي قامت بها الإدارة تتنافى مع ما يحصل فعوض البحث عن حلول ترضي الجميع و العمل في سكة واحدة ، يبقى الرئيس المدير العام يسبح ضد التيار و هو الذي يفتقد الخبرة في تسيير مثل هذه المواقف و يبقى عاجز عن جلب أموال للفريق منذ قرابة العام مكتفيا رفقة أعضاء شركته الرياضية بالاعتماد على إعانات الدولة و ما تقدمه الولاية و البلدية و مديرية الشباب و الرياضة .
الأنصار ساخطون من الوضع و يرون أن صراعاتهم وضعت الفريق في حالة حرجة
ما وصفه بعض الأنصار الأوفياء للصادة بالتصرف التعسفي و الغير محسوب العواقب ، في حق لاعبين يدينون بمبالغ كبيرة و منهم من لم يزج بإدارة الفريق العاطلة إلى لجنة النازعات تحفظا على المرحلة التي يمر بها الفريق ، و الغريب أن الإدارة تعلن عن هذه الخطوة و المولودية محرومة من الانتداب ب 8 لاعبين غير مؤهلين و يفسخ عقود لاعبين بحوزته يجعل الشارع الرياضي يطرح التساؤل بكم لاعب ستضحي الإدارة و كيف تسير البطولة بربع تعداد فيما أكد لنا البعض الأخر من عاشقي ألوان الخضر أن هذا المشكل أي مشكل الديون و الأموال تعاني منه كل الفرق الجزائرية و هذه المقاطعة لا تصب في صالح الفريق مشيرين إلى بعض الأندية التي باشرت البطولة المحترفة ولاعبوها يدينون بأموال مشيرين إلى ضرورة تسبيق مصلحة الفريق على المصلحة الخاصة خصوصا في هذا الظرف .
ب. عبدو