رغم أن مولودية بجاية نجحت في استعادة شيء من التوازن بتعادل ثمين أمام اتحاد الشاوية في الجولة الماضية إلا أن هذا التعادل لم يُخفِ حقيقة مرة أن الفريق يبتعد تدريجيا عن سباق الصعود، ويصارع اليوم من أجل البقاء ضمن دائرة المنافسة.
نقطة تهدئ الأعصاب… لكنها لا تغير المعادلة
التعادل خارج الديار أمام اتحاد الشاوية جاء في توقيت حساس، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثّرت على معنويات اللاعبين والجماهير. ورغم أن النقطة المُكتسبة تُعتبر إيجابية من حيث التوازن الذهني، إلا أنها لم تُغيّر كثيرًا في ترتيب الفريق، الذي بات يبتعد بتسع نقاط كاملة عن المتصدر اتحاد بسكرة.
حسابات معقدة… والبوديوم يبتعد
الفارق مع كوكبة المقدمة بدأ يُقلق الطاقم الفني، خاصة أن الفريق كان يُراهن على إنهاء المرحلة الأولى من البطولة ضمن الثلاثة الأوائل. ومع كل تعثر، تتعقّد الحسابات، ويزداد الضغط على اللاعبين، الذين باتوا مطالبين بردّ فعل قوي في اللقاءات القادمة، خاصة أمام شبيبة برج منايل في ملعب الوحدة المغاربية.
أزمة ذهنية أكثر منها فنية
المتابعون يرون أن المولودية تُعاني من أزمة ذهنية أكثر منها فنية، حيث بدا واضحًا أن الفريق يفتقد للثقة، ويُعاني من ضغط جماهيري وإداري متزايد. غياب الاستقرار الإداري، وتضارب التصريحات حول مستقبل المدرب مصطفى بيسكري، كلها عوامل تُؤثر على تركيز المجموعة، وتُضعف من قدرتها على العودة في سباق الكبار.
مواجهة برج منايل… لا مجال للخطأ
اللقاء القادم أمام شبيبة برج منايل يُعد اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على النهوض. الفوز وحده يُعيد الأمل، ويُثبت أن المولودية لا تزال تملك ما يكفي من الشخصية للرد داخل الميدان. الطاقم الفني يُدرك حجم التحدي، واللاعبون مطالبون بتقديم أداء قتالي يُعيد الثقة للجماهير.
لجماهير تُراقب… وتُطالب بالوضوح
أنصار المولودية، الذين ساندوا الفريق في أصعب الظروف، بدأوا يُطالبون بتوضيحات حول مستقبل النادي، خاصة في ظل غياب الإدارة، وغموض وضع المدرب. البعض يرى أن الفريق بحاجة إلى قيادة جديدة، والبعض الآخر يُراهن على استعادة الروح الجماعية داخل الميدان.
Post Views: 125

