انطلق اللقاء في بطولة الهواة و الذي جمع بين الفريق المحلي مولودية الحساسنة وضيفه اتحاد الرمشي في الوقت المحدد حيث شهدت البداية ضغطا خفيفا لأصحاب الدار الذين أرادوا تسجيل هدف مبكر يربكون به الفريق الضيف، وسط تراجع الزوار الذين دخلوا بطريقة دفاعية قصد التعرف على الخصم ثم لعب أوراقهم الهجومية للعودة بالزاد كاملا أو نقطة على اقل تقدير.
شوط أول مليء بالفرص لأصحاب الدار
في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول و بعمل جماعي انطلاقا من وسط الميدان الكرة تنتهي عند لاعب الرواق الأيسر بوعلام الله اللاعب السريع والمهاري في صفوف الامبياش الذي تم عرقلته من طرف احد مدافعي اتحاد الرمشي حيث تحصل على مخالفة تولى تنفيذها الظهير الأيسر صوار علاء الدين صاحب اليسارية القوية ، حيث سدد الكرة باتجاه المرمى كاد أن يخادع بها الحارس الذي تراجع واخرج الكرة بقبضته في أخر لحظة مفوتا على المحليين تسجيل هدف السبق.
بعدها توالت هجمات أصحاب الدار على مرمى الخصم ومن اخطر فرصة للاعب الخطير و السريع بوعلام الله الذي توغل في دفاعات اتحاد الرمشي وراوغ ثم سدد كرة أرضية زاحفة أبعدها الحارس بلال ببراعة منقذا مرماه من هدف محقق في الدقيقة 25 .
حيث واصل الحارس بلال في التألق مبعدا مخالفة اللاعب قرندي التي كانت على بعد حوالي 21 متر نفذها اللاعب ببراعة في الزاوية اليمنى للحارس بلال الذي ارتمى بكل ثقله في الزاوية اليمنى مخرجا الكرة من الشباك و محافظا على نظافتها في الشوط الأول الذي أنهاه الحكم بالواضح في وقته المحدد.
شوط ثاني بسيناريو مغاير وشهد تسجيل أهداف
في الشوط الثاني من المباراة دخل أشبال المدرب بن عدلة بنفس مغاير وعلى عكس ما كان متوقعا بادر الضيوف بالهجوم و الضغط على مرمى أصحاب الدار و من فرصة منعدمة وتسديدة داخل المنطقة لمست يد مدافع الحساسنة حيث لم يتوانى الحكم بالواضح في الإعلان عن ضربة جزاء تولى تنفيذها المهاجم جبور الذي اسكنها شباك الحارس عتيق معلنا التقدم لصالح الزوار وكان ذلك في الدقيقة 52.
بعدها مباشرة انتفض لاعبوا الحساسنة وابدوا ردت فعل ايجابية وبهجمة منسقة وصلت الكرة لإقدام المدافع صوار الذي وزع كرة داخل المنطقة انقض عليها المهاجم بوعلام الله برأسية سكنت شباك الحارس بلال في رد قوي لأصحاب الدار بعد دقيقة واحدة من هدف التقدم للضيوف.
قبل النهاية بحوالي خمسة دقائق ضيع فريق الحساسنة فرصة الهدف القاتل بعد هجمة ولعبة جماعية من عناصر الفريق بدأها لاعب خط الوسط مهدي الذي استرجع كرة في وسط الميدان ثم مرر كرة بينية لزميله بوعلام الله هذا الأخير الذي مرر إلى زميله رحماني الذي توغل داخل منطقة العمليات و مرر كرة على طبق للبديل خليف الذي لم يحسن التصرف مع الكرة و فوت على فريقه فرصة تسجيل هدف ثاني في وقت قاتل يقتل به كل طموحات الفريق الضيف الذي عاد بنقطة ثمينة من أرضية ميدان الحساسنة بمعقلها و بين أنصارها بملعب 1 نوفمبر بسعيدة .
ب. عبدو