رغم ان الهزيمة الاخيرة التي مني فريق مولودية البيض جاءت امام المتربع على عرش المنافسة نادي مولودية الجزائر الاهداف ان الفريق اثبت مرة أخرى عجزه على تقديم صورة تليق بحجم الفريق و بمتطلباته خلال الفترة الراهنة و الذي يواصل سلسلة البحث عن كسب الرهان و تحقيق اول ثلاث نقاط له خلال بطولة هذه الموسم بعد مرور احدى عشرة جولة.
كما ان الاحصائيات و الارقام هي الاخرى ليست في احسن الاحوال و رغم ان الامور أضحت مستعصية الى ان بصيص الأمل في تسلق سلم الترتيب ما يزال ممكنة شريطة كسب اكبر قدر ممكن من النقاط خلال الجولات الاربع المتبقية امام اندية ترجي مستغانم اتحاد خنشلة نادي بارادو و شبيبة الساورة و انهاء مرحلة الذهاب المتعبة بأقل الأضرار.
خاصة و ان المباراتان امام ترجي مستغانم و نادي بارادو يندرجان ضمن الحوارات الكروية امام منافسين مباشرين باعتبار ان الحواتة و ابناء الأكاديمية يعتبران أقرب المنافسين في سلم الترتيب بتواجد ترجي مستغانم في المركز ما قبل الأخير برصيد ثمان نقاط اي بفارق خمس نقاط على فرسان الهضاب اضافة الى نادي بارادو المتواجد في المركز الرابع عشر برصيد عشر نقاط.
الفريق يحتاج الى تدعيمات نوعية
كما ان الفريق و بعد معاناته طيلة الجولات الاحدى عشرة التي لعبها الى غاية اللحظة في مجمل الخطوط بات من الضروري على إدارة الفريق بالتنسيق و الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب محمد لاسات التحرك لإيجاد البدائل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لسد احتياجات المجموعة خاصة في ما يتعلق بالشق الهجومي.
بعد مطالب مدرب مولودية البيض محمد لاسات في اعقاب الهزيمة الاخيرة التي مني بها الفريق امام مولودية الجزائر بضرورة انتداب عناصر هجومية من شانها ان تأتي بالحلول التي لا تزال غائبة بعدما تمكن الفريق من تسجيل خمسة اهداف فقط بمعدل هدف في كل ثمانية و تسعين دقيقة منها ثلاثة أهداف فقط جاءت بإقدام عناصر تنشط في القاطرة الامامية.
و هو مؤشر ضعيف وجب للوقوف عنده لتصحيحه قبل بداية مرحبا العودة خلال على خطي الوسط و الدفاع بعدما تلقى النادي ثمانية عشرة هدفا الى غاية هدف العربي ثابتي بمعدل تلقي هدف واحد كل خمس و خمسين دقيقة و اعتباره الأضعف في منافسة البطولة لهذا الموسم.
