مولودية البيض  -حراسة المرمى صداع الإدارة الجديد 

مولودية البيض
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا تزال إدارة مولودية البيض في سباتها منذ انتهاء البطولة المحترفة منتصف شهر جوان الفارط ؛ فلا إستقدامات و لا تلميحات بخصوص تحضيرات النادي للاستحقاقات القادمة ؛ و لو أن إدارة دحماني عبد القادر تفضل التكتم عن كل شيء و العمل في سرية تامة.

إلا أن ذلك لا يمنع القول بأنها ستجد صعوبات جمة لتسيير هذه الصائفة و ذلك نظرا لعدة اعتبارات و عوامل من بينها مغادرة أبرز الركائز صوب فرق أخرى نتيجة تلقيهم عروض افضل و بما أنهم على دراية بوجود ازمة مالية في البيض فتغيير الوجهة سيكون السبيل الوحيد لتحسين وضعيتهم المالية.

و كان الحارس مرسلي أول من أعلن رحيله بصفة رسمية عن أسوار النادي عبر منشور على حسابه الخاص “فايسبوك ” شاكرا فيه كل سكان ولاية البيض و متمنيا حظ أوفر للفريق مستقبلا.

كما  علمت جريدة 90دقيقة من مصادرها الخاصة بأن ابن مدينة بن باديس بات قريبا من التوقيع لأتليك بارادو ليحل مكان الحارس موساوي التي تشير كل المصادر إلى انتقاله إلى نادي مولودية الجزائر.

و منه فإن فرسان الهضاب سيكونون أمام حتمية البحث خلفية مرسلي لاسيما و أن هذا الأخير ترك انطباعا جيدا عند جميع المتتبعين كما أنه صنف من بين افضل حراس مرمى بطولة الموسم الماضي .

نايلي تلقى عرضا من ” الصادة “

و بخصوص الحارس الثاني و المستقدم خلال فترة الميركاتو الشتوي المنصرم من إتحاد ورقلة لخلافة الراحل زكريا بوزياني رحمه الله أفادت مصادر حسنة الإطلاع بأن نايلي عبد السلام تلقى عرضا رسميا من عدة أندية ممن تنشط في القسم الثاني هواة في مقدمتها مولودية سعيدة ؛ لكن اللاعب لا يملك حرية التنقل مباشرة بما أنه مرتبط بعقد مع مولودية البيض إلى غاية أوت 2025 .

إلا أن ادارة النادي لا تراه الخيار رقم واحد حيث يمكن للطرفين ايجاد حل وسط يكمن في أخذ اوراق تسريحه مقابل التنازل عن جزء من مستحقاته تفاديا لصراع أمام لجنة المنازعات و إن صحت اخبار مغادرة نايلي فإن عرين الفرسان سيبقى شاغرا .

مدرب الحراس يعود إلى الديار

لم يقتصر شغور منصب حراسة المرمى على الحراس فقط بل انتقل ايضا إلى الطاقم الفني و ذلك بعدما علمت جريدة 90 دقيقة من بأن مدرب حراس مرمى مولودية البيض هشام مزاير بصدد العودة للعمل في نادييه الام وداد تلمسان عقب تلقيه عرض رسمي من ادارة الفريق التلمساني الساعية للعب ورقة الصعود و هو ما سيدفع إدارة دحماني بالبحث عن بديل له لكن ذلك صعبا نظرا للعمل الكبير الذي كان يقوم به الدولي السابق كما أنه كان له الفضل الكبير في تألق مرسلي .

هل أتت فرصة الحارس حمزاوي…؟

و أمام الأمر الواقع يبقى السؤال المطروح كيف ستتعامل الهيئة المسيرة مع قضية الحراسة علما أن هذا المنصب يعتبر حساسا و إن صح القول أنه نصف الفريق و في ظل غياب السيولة المالية و صعوبة ايجاد العصافير النادرة في سوق الانتقالات .

يمكن لإدارة دحماني وضع ثقتها في حارس الرديف حمزاوي محمد لاسيما و أن هذا الأخير يملك فرومة مورفولوجية جيدة و بحكم تدربه مع الأكابر طيلة الموسم بات جاهزا لكسب الفرصة كاملة مثلما أنه استدعي في العديد المرات كحارس ثاني في لقاءات الرابطة المحترفة الأولى موبيليس ؛ للتذكير يعد حمزاوي من مواليد 2003 و هو خريج مدرسة جيل بن داود بوهران  .

سيدي محمد