تمكنت مولودية البيض بالرجوع غانمة من تنقلها إلى وادي سوف بعدما نجح رفقاء براهيمي في الظفر بالنقاط كاملة على حساب الإتحاد المحلي بخماسية مقابل أربعة ؛ و تناوب على تسجيل أهداف المولودية كل من مدافع المحليين ضد مرماه في الد 1 ؛ مساعدي في الدقيقتين 22 و 42 ؛ سيديري في الد 24 و بلميلود في الد 40 .
وهي أهداف كلها سجلت في الشوط الأول وهو جعل الفريق يتراخى خلال المرحلة الثانية مما كاد يكلفه غاليا بعد عودة اصحاب الأرض في النتيجة .
من جهته قام مدرب المولودية المؤقت هشام مزاير بثلاثة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت ضد شبيبة الساورة الأسبوع الفارط لما فضل ابن تلمسان الزج بالمؤذن ؛ سيديري ؛ و مساعدي منذ البداية في مكان بلعلالم ؛ سراوي و بلعريبي.
و بهذا الفوز تنفس الفرسان الصعداء بعد ان غابت الإنتصارات عنهم في البطولة لثلاثة جولات متتالية كما ان الفوز سمح لهم ببلوغ النقطة 28 و التقدم إلى المركز السابع في انتظار تسوية الرزنامة كما ان ذلك سيبعد الضغط عن التشكيلة و يخلق لها جوا مريحا و مناسبا لتحضير المباريات القادمة .
التعامل مع مجريات الشوط الثاني لم يكن في محله
أجمع معظم متابعي مولودية البيض بأن طريقة تسيير فريقهم لمجريات الشوط الثاني من المباراة التي جمعتهم بمتذيل الترتيب إتحاد وادي سوف لم تكن جيدة و كادت وان تكلف النادي غاليا ؛ كيف لا و بعد ان كان رفقاء القائد بحوصي متفوقون بالأداء و النتيجة خلال النصف الأول و بفارق خمسة اهداف.
تمكن الخصم من العودة و تسجيل أربعة اهداف مما قلص الفارق الى هدف واحد فقط و هو ما زرع الشك في نفسية اللاعبين كما ان تراخيهم و ظنهم بأن اللقاء حسم لصالحهم يعد تفكيرا سلبيا في كرة القدم حيث يجب و لابد من اللعب بنفس العزيمة و المستوى إلى غاية صافرة النهاية.
بينما راح البعض الآخر يلقي اللوم على المدرب مزاير بعد قراره تغيير الحارس الأول مرسلي برفيقه نايلي خاصة و ان هذا الاخير هو من تلقت شباكه الرباعية مثلما يعد مسؤولا مباشرا عن بعض الأهداف.
سيدي محمد