وضح قائد و ابن فريق أولمبي أرزيو موسى مرابط بخصوص الأحداث الأخيرة التي وقعت داخل الفريق و التهم الملفقة له من طرف البعض بأنه كان سببا مباشرا لإضراب اللاعبين و قام حتى بتهديدهم إذا ما استأنفوا التدريبات محملا مسؤولية ما يحدث لنادي عريق مثل ” لوما ” إلى الرئيس قرين الذي حسبه عوض أن يسارع للبحث عن الحلول و إنقاذ ما يمكن إنقاذه راح يشتت المجموعة بفضل تصرفاته و يدخل في متاهات تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع.
كما ذهب ابن حي ” تروفيل ” بعيدا عندما كشف قائلا : “هذا الرئيس أراد تسيير لوما لوحده متجاهلا الجميع بما فيهم الطاقم الفني حيث صار هو من يقوم باستدعاء اللاعبين و اختيار التشكيلة الأساسية التي تخوض اللقاءات على حسب مزاجه بعيدا عن المنطق و المستوى الفني فهل يعقل أن يتم استدعاء عناصر متوقفة عن التدرب قرابة الشهر لمباراة رسمية مصيرية ، مثلما هناك لاعبين عادة للتو من إصابة ليجدوا أنفسهم في الميدان مباشرة ، و ما يثبت صحة كلامي هو عدم استطاعته إتمام قائمة 18 في اللقاءات الأخيرة إذ النادي يعتمد على 14 إلى 15 عنصر في المواجهات الرسمية بالرغم من الاستنجاد بالرديف”.
” مع كل احترامي فإن بعض اللاعبين لا يستحقون حمل قميص لوما “
كما واصل اللاعب السابق لمديوني وهران و صفاء الخميس حديثه حول أسباب عجز الفريق في تحقيق نتائج إيجابية مرجعا سبب ذلك إلى سوء التسيير و غياب أدنى شروط العمل كالحمام و البدلات الرياضية التي وصلت متأخرة فلولا مديرية الشبيبة و الرياضة لما كان للأولمبي عتاد رياضي هذا الموسم ، كما هو معلوم الفريق شرع اللعب بقمصان الرديف مثلما صرح كذلك :” ناهيك عن عجز الرئيس في توفير ظروف ملائمة للعمل و دفع جزء من مستحقات اللاعبين و ليس كلها لقضاء حوائجهم فحتى بعض العناصر المنتدبة ليست في مستوى فريق بحجم أولمبي أرزيو للأسف هذا النادي بات رهينة بين أيدي أشخاص بعيدين كل البعد عن عالم كرة القدم و صار كل من هب و دب يحمل قميص لوما مع احترامي للجميع إلا أن انتمائي و حبي للفريق و المدينة كلها هو ما دفعني للكلام ، فهل يعقل أن نبدأ الموسم بدون تربص تحضيري و بدون عتاد رياضي و بدون أي تحفيزات معنوية و لا مادية .”
” أنا لست هرقل حتى أهدد زملائي في الفريق و كل حر في قراراته “
مثلما صرح مرابط حول قضيته مع بعض زملائه في الفريق لاسيما و أن بعض المصادر كشفت مؤخرا عن نشوب خلاف بينه و بين أحد الرفقاء ينشط في منصب محور الدفاع مما جعل هذا الأخير يقدم شكوى لمصالح الأمن قبل ليلة مباراة واد سلي مفادها أن مرابط قام بتهديده إذا ما عاد إلى التدريبات و لعب مباراة واد سلي.
و عن كل هذا وضح قائلا : ” من أنا حتى أقوم بالتهديد أنا لاعب كباقي اللاعبين إلا أن الفرق بيني و بينهم أنني خريج هذا النادي العريق و افتخر بذلك ، ربما أن المعني أخطأ التصرف و العنوان كما استغل الفرصة لتوضيح بعض الأمور فإن موسى مرابط مسؤول عن نفسه و ليس على الآخرين فأنا لم أخن الألوان أبدا كما لعبت الموسم الماضي بدون مقابل و تعرضت لإصابة بليغة وسط ظروف مزرية كانت سببا مباشرا في عدم إمضائي لإحدى نوادي المحترف الأول ، لذلك لم أرد تكرار سيناريو السنة الفارطة خاصة بعدما سئمت وعود هذا الرئيس الذي لم يف بها و لو لمرة واحدة ، فمن أراد اللعب مقابل دنايير معدودات لا تكفي حتى لاقتناء حذاء رياضي فهو حر في نفسه و أنا لم أقف في طريقه لأنني بكل بساطة شخص يعرف حدوده .”
سيدي محمد