مهمة صعبة للمولودية بتونس ومواجهة شكلية لشباب بلوزداد

مولودية العاصمة
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

سيكون ممثلا الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، في مهمة متباينة عندما يتنقلان إلى غور ماهيا الكيني و النادي الصفاقسي التونسي، على التوالي، ضمن إياب الدور التمهيدي الثاني من المنافسة القارية اليوم الأربعاء.

فإذا كان الشباب قد ضمن تقريبا تأهله إلى مرحلة المجموعات بالفوز على غور ماهيا (6-0) في لقاء الذهاب، فإن المولودية ستكون على موعد صعب لإثبات جدارتها في الانتصار المحقق في اللقاء الأول (2-0).

حتى أن هذه المباراة مهددة بالإلغاء بسبب الإضراب الذي شنه لاعبو النادي الكيني كاحتجاج للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية. ولم يتدرب لاعبو التقني كوغالو ياشاشاويزا منذ مواجهة الذهاب أمام الشباب تعبيرا عن احتجاجهم.

وفيما يخص التعداد، فقد توجه وفد “العقيبة”، بطل الجزائر، إلى كينيا منقوصا من خدمات مهاجميه محمد أمين سويبع وحمزة بلحول، بسبب معاناتهما من تمزق على مستوى العضلة المقربة حيث سيغيبان لأسبوعين.

من جهتها، فإن المهمة التي تنتظر مولودية الجزائر، التي لم تنهزم في كل المنافسات منذ بداية الموسم، ستكون صعبة للغاية، عندما تواجه فريقا قويا وهو الصفاقسي التونسي المطالب بقلب الموازين لفائدته في مقابلة الإياب.

وقبل التوجه إلى تونس، صرح المهاجم سامي فريوي، مسجل ثنائية الذهاب، أن “اللقاء سيكون صعبا وسيلعب على تفاصيل صغيرة. نحن مطالبون بأن نكون على أتم الجاهزية في كل الجوانب لانتزاع تأشيرة التأهل. صحيح أننا فزنا في مباراة الذهاب لكن ذلك لا يعنني أننا قد تألهنا”.

وتنقلت المولودية إلى مدينة صفاقس في ظل غياب عبد المؤمن جابو (مريض) ومهدي بن علجية (ل”خيارات فنية”)، في حين يرتقب التحاق الوسط الدفاعي الايفواري، ايسلا داودي دياموندي، المتواجد بأبيدجان، بزملائه في تونس خلال الساعات القادمة.

وعينت الكنفيدرالية الإفريقية الحكم الغامبي باكاري غاساما بابا لإدارة هذا “الداربي” المغاربي، فيما سيدير لقاء غور ماهيا أمام شباب بلوزداد الحكم السيشيلي بيرنار كاميه.

 

 

مصدر المقال: وأج