من جمعية “نماء” تخليدا لروح المرحومين “لوكار -مباراة استعراضية بين قدماء الصادة و النبلاء

نظمت جمعية “نماء” بولاية سعيدة مباراة ودية استعراضية بين قدماء لاعبي فريق مولودية سعيدة لكرة القدم و قدماء لاعبي مولودية وهران تحت غطاء جمعية النبلاء أو بالأحرى ناديهم تحت مسمى “النبلاء ” أمسية الخميس الماضي بحي النصر وسط مدينة سعيدة المباراة جاءت  تخليدا لروح اللاعبين السابقين من بينهم فقيد كرة القدم الجزائرية لوكار سفيان و سوداني أمين و لاعب فريق مولودية سعيدة واحد المتوجين بالسيدة كأس الجمهورية عمراني الذي وري الثرى رفقة لوكار سفيان في يوم واحد .

و قد جرى تنظيم هذه المقابلة الودية تخليدا لروح المتوفيين بحي النصر بمدينة سعيدة حيث فاز فيها قدماء لاعبي مولودية وهران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.

 جمهور قياسي حضر لمشاهدة كبار اللاعبين

استمتع الجمهور العريض الذي حضر المواجهة بالأداء المقدم من طرف اللاعبين على غرار النجم السابق للفريق الوطني سنوات الثمانينات بلبحري محمد  و اللاعبين الدوليين السابقين مصابيح علي و داود سفيان و قويدر بوكساسة  و سباح بن يعقوب لطفي صحراوي و مني الزقاي .

تكريم عائلة بن عليوة اثر رحيل رئيس البلدية بالقاسم الذي لديه مواقف رياضية مع الصادة و مع فريق كرة اليد :

تخلل اللقاء دعوة و تكريم عائلة الفقيد بن عليوة بالقاسم الرئيس الأسبق لبلدية سعيدة، تجدر الإشارة ان بلقاسم كان من بين الأسماء التي قدمت الكثير للرياضة في ولاية سعيدة على غرار نادي القلب مولودية سعيدة و أيضا نادي مولودية سعيدة لكرة اليد و جاءت هذه الالتفاتة الطيبة من الحضور و من جمعية نماء تكريما له و لما قدمه للولاية و الرياضية على وجه الخصوص.

لطفي صحراوي  “هدفنا تكريم كل من ضحى وقدم لكرة القدم محليا أو وطنيا “

أكد احد نجوم الساحرة المستديرة للصادة و اللاعب الذي صال و جال في مختلف كبار الأندية على غرار شبيبة القبائل المهاجم لطفي صحراوي أنهم كجمعية ودادية سعيدة و قدماء لاعبين لبوا الدعوة و أن هذه المباراة الودية التي جاءت تخليدا لروح اللاعبين لوكار سفيان و أمين سوداني و الراحل عمراني صديق والده و احد المتوجين مشيرا أنها تهدف إلى ربط الشباب بتاريخ فريق مولودية سعيدة و أيضا ترحم على الشيخ سعيد عمارة و رئيس البلدية السابق بن عليوة كما لم ينسى احد رموز الصافرة السعيدية عليوة  و احد اللاعبين القدماء الذين رحلوا في صمت قبل نهاية السنة .

داود سفيان “نشكر جمعية نماء لتنظيم هذا اللقاء و ستكون هنالك مباراة إياب”

في حديثه لجريدة 90 دقيقة أكد مايسترو وسط الميدان وقائد كتيبة الحمري سابقا اللاعب داود سفيان و رئيس فريق النبلاء لقدماء مولودية وهران ان هذه التظاهرة جد جيدة ترحما على اللاعب السابق للصادة الذي جاءت وفاته كصدمة لجميع الجزائريين معتبرا إياه فقيد الكرة الوطنية لوكار سفيان.

إضافة الى  أمين سوداني الذي رحل في سن مبكرة إضافة الى عمراني احد شموع الرياضة بالصادة مثمنا دعوة جمعية نماء  لقدماء لاعبي ودادية سعيدة و النبلاء مشيرا الى انه ستكون هناك مباراة إياب و سيعملون على ان تكون المنافسة دورية بين جميع قدماء لاعبي الجهة أو على المستوى الوطني مستقبلا.

على مصابيح “مثل هذه التظاهرات تجعلنا نستذكر ما أمضينا و تشعرنا بحب الجماهير لنا

من جانبه عبر اللاعب السابق للمنتخب الوطني علي مصابيح عن عميق سعادته للمشاركة في هذه المقابلة الودية التي سمحت له بالالتقاء مع العديد من اللاعبين السابقين مثمنا هذه المبادرة المنظمة من طرف جمعية نماء لاستضافة الحدث الثاني على مستوى ولاية سعيدة بعدما حضروا سابقا لتلبية مثل هذه الدعوة من قبل ودادية قدماء لاعبي مولودية سعيدة التي تهدف إلى إعادة إحياء الذاكرة كما أشار الى تفاعل الجمهور معه حين يلمس الكرة مشيرا الى الفخر الذي يبعث في نفس كل لاعب جزائري شرف الراية الوطنية انه سيبقى ذاكرة حية في قلوب كل الشعب الجزائري.

وعن المنتخب “مصابيح” من لم يجرب اللعب في أدغال افريقيا فعليه التزام الصمت

استغلت جريدة 90 دقيقة حضور اللاعبين الدوليين السابقين و سألتهم عن المنتخب الوطني الذي يخوض غمار كأس افريقيا و عن التعثر الأول ضد منتخب السيراليون، حيث أكد علي مصابيح ان المباراة كانت في صالح المنتخب وان النتيجة أكثر من منطقية و أشار الى صعوبة الجو قائلا من لم يلعب في افريقيا عليه التزام الصمت.

حيث أكد لنا انه هو شخصيا عندما كان يلعب مع المنتخب كان يتلقى صعوبات في مثل تلك المناطق من صعوبة التنفس إضافة الى طريقة اللعب الإفريقية و الملاعب الغير جاهزة في صورة تؤكد ان لاعبينا و محترفي الفريق الوطني يلعبون ضد عوامل طبيعية كارثية و انعدام الوسائل أيضا تؤثر على مردودهم مشيرا أنهم يقفون وراء الناخب الوطني جمال بالماضي و وراء رفقاء القائد رياض محرز وكله ثقة في استطاعتهم بالعودة محملين بالتاج الإفريقي.

بلبحري محمد “هذه اللقاءات فرصة للتعارف بين الأجيال”

عبر نجم مولودية سعيدة و مولودية وهران سابقا اللاعب الدولي بلبحري عن مدى سعادته بهذه المناسبة التي قام بها رفقاء لطفي صحراوي و قبايلي  بدعوته للعب المباراة الاستعراضية التي لاقته برفقاء الأمس من لاعبي المنتخب الوطني على غرار مصابيح علي  و قويدر بوكساسة أو لاعبي مولودية وهران الذين أمضى معهم موسمين في زبانة أين كتب تاريخ النادي الوهراني العريق مشيرا الى ان هذه الالتفاتة هي عبارة عن عملية تواصل بين الأجيال لان كثير من الشبان يسمع عن اللاعبين مثل لخضر بلومي وهاهي فرصة لرؤيتهم يلعبون أمامهم بحيث كان شرفا كبيرا لهم كلاعبين ان يقدموا الفرجة سابقا و حاليا  للأنصار الذين يحبون كرة القدم و يعتزون بنجوم الجزائر.

بلبحري “أنا مع بالماضي و مع الخضر و المشككين موجودين في كل مكان و زمان”

أكد نجم مولودية سعيدة و ووهران و شباب بلكور سابقا و احد اللاعبين الدوليين الشيخ بلبحري انه يدعم الناخب الوطني جمال بلماضي كل الدعم و انه كله ثقة في الشبان مشيرا الى المستوى الكبير الذي جعلوا من خلاله الفريق الوطني فريقا يخشاه كل العالم و فريق يسير بثبات لكسر سلسلة الانتصارات التي بحوزت المنتخب الايطالي ب 37 مباراة و ان الجزائر على بعد مبارتين فقط و ان هذا وحده انجاز، مشيرا ان الأبواق المشككة ما هي إلا تشويش على رفقاء القائد محرز و مؤكدا ان الخضر سيحققون فوزا مبهرا في الجولة الثانية غدا ضد غينيا الاستوائية.

قويدر بوكساسة ” لاعب كرة القدم أصبح عرضة للتهميش و نطالب بحقنا أحياء”

أكد نجم مولودية وهران سابقا قويدر بوكساسة بعد ترحمه على اللاعبين الأموات ان اللاعب الجزائري أصبح بعاني في صمت مشيرا انه بمجرد نهاية مسيرته الكروية يجد نفسه وحيدا مقابل الأمراض دون أدنى مساعدة في إشارة لعديد من الأسماء التي مرت مؤخرا على التلفزة و أحوالهم المزرية التي يعيشونها ، حيث أشار في حديثه و دعى الجهات الوصية و أولها وزارة الشباب و الرياضة الى الالتفات الى هؤلاء اللاعبين على أمل ان يصلح الحال مستقبلا و ان نتذكر و نقف مع الرياضيين في الحياة و لا نستحضر و نتأسف عند المصائب.

القائمين على الملعب ولجنة الحي طالبوا من السلطات تشيد مدرجات لضمان الفرجة و الحفاظ على هذا المكسب

جددت لجنة الحي التي سهرت على تنظيم مجريات اللقاء بحي النصر الى جانب جمعية نماء و على رأسهم رئيس الجمعية حبيب غاني و رئيس لجنة الحي  قويدري يوسف ان هذا الملعب مكسب كبير لكل ولاية سعيدة واستضافته دورية لمثل هذه المباريات مشيرا الى ان عدم وجود مدرج للمتفرجين يحول دون أهمية المشروع كمكسب رياضي.

في حين ان مكان المدرج واضح وجلي ولا يعيق لا السير ولا مواطنين بحيث دعى السلطات المحلية لضرورة تشيد مدرج في اقرب الأجال للحفاظ على السياج و عدم وجود الأطفال أو الأشخاص بقربه مما سيعرضه للتخريب مثل ما جرى ما باقي الملاعب الجوارية وأيضا ليساهم هذا المدرج في سهرهم على تنظيم لقاءات كبرى وتظاهرات رياضة تليق بولاية سعيدة.

ب. عبدو