لم تكن المباراة الودية الأولى للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة موفقة، وهذا بعد أن سقط في العاصمة أبيدجان بهدفين دون رد أمام منتخب ساح العاج عشية الخميس، إذ لم يتمكن أشبال المدرب ياسين مانع من الصمود أمام قوة الإيفواريين و انقادوا للهزيمة.
لكن و في كل الأحوال فان هذا الاختبار يبقى جديا و مهما للغاية و لا تهم النتيجة بقدر ما يهم الاحتكاك بمنتخبات أقوى من أجل تحسين الجوانب الفنية و التكتيكية استعدادا للاستحقاقات و المواعيد الرياضية المقبلة.
وحاول الناخب الوطني مانع توظيف كل اللاعبين الذين اصطحبهم معه في هذه السفرية نحو أدغال إفريقيا و ذلك للوقوف على إمكانياتهم و تصحيح أيضا بعض الأخطاء و الهفوات الموجودة.
وسيكون منتخبنا الوطني على موعد مجددا مع لقاء ودي ثاني غدا الأحد في نفس الملعب و أمام نفس المنافس و هم ساحل العاج، إذ يرغب أشبال المدرب ياسين مانع إعادة الاعتبار لأنفسهم و تحقيق نتيجة ايجابية تعيد إليهم الثقة بالنفس.
خاصة و أن أضحوا في الوقت الراهن أكثر معرفة بنقاط قوة و ضعف الخصم، كما أنها فرصة للمدرب من أجل إجراء تعديلات و تغيير حساباته و تدارك الأخطاء و الهفوات التي ظهرت في المواجهة الأولى من أجل عدم تكرارها مستقبلا.
عماد.ب
