كشفت مصادر مقربة من محيط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن قضية العودة إلى المنافسة في الرابطة الثانية من عدمه سيتحدد نهاية شهر ديسمبر الحالي أي من خلال قرار سيصدر عن اجتماع المكتب الفيدرالي القادم بعد دراسة عميقة من جميع الجوانب خاصة الصحية ،للتذكير فلقد توقفت أندية القسم الثاني عن اللعب شهر مارس الفارط بسبب جائحة كورونا و لم تستأنف نشاطها إلى يومنا هذا عكس نظيرتها من المحترف الأول التي عادت إلى المنافسة الرسمية وفق بروتوكول صحي صارم يعتمد على فحوصات الكشف ب ” البي سي آر ” .
الإتحادية بصدد انتظار الإشارة من الجهات الوصية
و أفاد ذات المصدر بأن تأخر إعلان عودة المنافسة في القسم الثاني راجع إلى عدم تلقي الاتحادية الجزائرية أي إشارة من الجهات الوصية بما فيها اللجنة الطبية المتابعة لوباء كورونا المستجد مثلما حدث مع أندية المحترف الأول ، لتبقى في انتظار الجديد خلال قادم الأيام بعدما قدمت هيئة علي مالك ملف مقترحاتها للوزارة التي لم تحفظت عنه حسب نفس المصدر
نحو استدعاء رؤساء الأندية للأخذ بآرائهم
ولعل أول خطوة ستقوم بها هيئة علي مالك بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هو استدعاء جميع رؤساء أندية الدرجة الثانية لمعرفة مقترحاتهم كيف لا و هم أول المعنيين بالقرار كما سيتم ذلك فور تلقيها الرد من الجهات الوصية حيث تنوي السير بنفس خطى عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة الأولى عندما قام بهذه المبادرة في وقت سابق .
تغيير نظام المنافسة وارد جدا
و كما يعلم الجميع بأن التأخر في الإعلان عن موعد محدد للعودة إلى أجواء المنافسة ليس في صالح الأندية و لا الرابطة و الاتحادية معا حيث ذلك سيجعلها في ورطة حقيقة خاصة من جانب البرمجة و كثرة المباريات ، لذلك يمكن للقائمين على شؤون المستديرة اقتراح صيغة أخرى لإتمام الموسم في أقرب وقت ممكن حيث تبقى تقسيم الفوجين إلى ثلاثة أفواج وسط ، شرق و غرب أو الإكتفاء بلعب مباريات الذهاب فقط و هي مجرد احتمالات في انتظار تأكيد ذلك في قادم الأيام.
الموسم الأبيض احتمال ضئيل و لكن …
في المقابل يبقى احتمال عدم العودة إلى المنافسة في القسم الثاني و كافة الأقسام الهاوية ضعيف جدا كون ذلك سيؤثر على النتائج النهائية للمحترف الأول و ذلك احتراما لتسلسل هرم الأقسام على مستوى مختلف الرابطات كما أن إلغاء الموسم سيلقي بضلاله على منافسة كأس الجمهورية والتي قد تلغى هي الأخرى إذا ما تم الإعلان عن موسم أبيض في الأقسام الهاوية إلا أن ذلك يظل مستبعدا مثلما يبقى وارد أيضا.
سيدي محمد