يكشف المدافع محوري بوعلام مصمودي ل 90 دقيقة حيثيات إنتقاله إلى النجم الساحلي و أسباب إختياره هذا النادي و كيفية اللجوء إلى الفيفا و تسريحه الآلي.
ما تعليقك على انتقال إلى النجم الساحلي ؟
كل شيء حدث بسرعة على إعتبار أنني كنت أملك عروض من أندية محلية لكن فضلت اللعب في الدوري التونسي بعد أن كشف لي وكيل أعمالي على إهتمام مسيري الفريق ” ليتوال” حيث لم أتردد لعدة أسباب كانت وراء توقيع على العقد لمدة ثلاثة سنوات.
هل نقدر معرفة أسباب إختيار الوجهة التونسية ؟
سبب الأول هو وجود سبعة لاعبين جزائريين وهذا يعني أنني لن أجد صعوبة في تأقلم مادام رفقائي سيسهلون لي مأمورية ، سبب الثاني عراقة النادي الذي يلعب بانتظام في منافسات القارية و حتى العربية ،كما أن الفريق يلعب على الألقاب و لا يكتفي بالبقاء،السبب الثالث أنه سيكون بوابة اللعب في أوروبا مثلما حدث لبعض اللاعبين الجزائريين و خاصة بونجاح الذي إحترف في قطر و لعريبي في نادي نيم الفرنسي.
و هل كانت لك العروض محلية قبل توقيع في نجم الساحلي ؟
خمس الفرق كانت تريدني بعد نهاية الموسم ثلاثة منهم تلعب الأدوار الأولى و البقية حاولت اقتراب من وكيل أعمالي لكن رفضت الفكرة البقاء في الدوري المحلي لأن حلمي هو احتراف حتى أضمن اللعب مع الوطني الأول و لما لا المشاركة في المونديال القادم وهو ما يفسر الإصرار على الإحتراف في المستوى العالي.
و كيف تمكنت من جلب أوراق تسريحك ؟
الأمور صارت وفق ما كنت أتمناه حيث لجأت إلى الفيفا حتى أربح الوقت على إعتبار أن الفرق التونسية شرعت في التحضير قبل إنطلاق الدوري التونسي مقرر في 25 من الشهر القادم لهذا السبب كان الإختيار صائب لكون لجنة المنازعات تملك ملفات كل الفرق و تجنبت الإنتظار حتى لا أضيع الوقت الذي لم يكن في صالحي كما أن الفيفا سرحتني لأن قوانين هذه الهيئة عملاقة و فيها شيء من المصداقية.
لكن إدارة المولودية في آخر البيان إعتبرت أن توقيعك غير القانوني لأنك مازالت مرتبط بعقد إلى غاية 2022 ؟
لا أريد الخوض في هذا الموضوع حتى أقيس الأشخاص و أعتقد أن الرئيس يعلم جيدا أنني جددت عقدي لموسم إضافي بدون شروط لكن الإشكال أن الرئيس خذلني لكونه كنت أدين برواتب فاقت 7 الأشهر.
يقال أن رحيلك كان بسبب التهميش ؟
هو واحد من الأسباب التي لم أتجرعها لحد الآن ولا أريد جواب من الطاقم الفني لأنه من غير معقول لاعب دولي في منتخب المحلي لا يتواجد حتى في القائمة 18 لاعبا وهو يدل على أن الأطراف كانت وراء قرار إبعادي بدون وجود أسباب مقنعة.
م.زينو
