من اجل توضيح الرؤية حول واقع التكوين الرياضي في الجزائر و تحديدا في ما يخص كرة القدم ارتأت يومية 90 دقيقة الاقتراب من المدرب عباس مصدق الذي يشرف حاليا على أصاغر أكاديمية تيكنوفوتبال أكاديمي و الذي وافانا بتفاصيل تخص العمل القاعدي في الكرة المستديرة و ما يحتاجه من إمكانيات بشرية لوجيستيكية و مادية قصد تحقيق النجاح و قطف ثمار العمل المتسلسل و المتناسق على المدى البعيد
” هذه هي معطيات نجاح التكوين في كرة القدم “
حسب التقني الوهراني الذي اشرف على العديد من الأندية على المستوى الولائي خاصة الفئات الشابة فان عناصر العمل القاعدي يجب توفرها جميعا كي يمكن الحديث على تكوين قاعدي احترافي”كما هو معروف فالمدرسة الكروية التي تكون الفئات العمرية باختلاف أصنافها تحتاج الى مركز للتدريب بمواصفات و معايير مدروسة بالإضافة الى الإمكانيات المادية التي يحتاجها الشباب حتى يبقى تركيز اللاعبين في التدريبات و الدراسة و العمل فقط و بالتالي فالبنى التحتية تعطي أريحية أكثر لهؤلاء حتى يكون بمقدورهم توظيف كل طاقاتهم في الميدان ”
” تواجد أكاديميات عديدة في الجزائر سيحقق وثبة حقيقية في مجال كرة القدم “
و حول السبل المثلى لنجاح العمل القاعدي في الجزائر عبر المدرب السابق للأصاغر اتحاد وهران بأن كثرة المدراس الكروية في الجزائر ستعطي أكثر حلول لنجاح الفكرة “الحقيقة هو أن الجزائر خزان كبير للعديد من المواهب في ميدان كرة القدم و بالتالي و بما أننا نحن نشغل الميدان حاليا نطالب بالنشاء الكثير من الأكاديميات الكروية على المستوى الوطني لإعطاء فرص أكثر لهؤلاء الشباب قصد تفجير طاقاتهم.
و لعل الأمثلة موجودة في شاكلة أكاديمية بارادو و أكاديميات الفاف التي قدمت العديد من العناصر التي تنشط في المنتخبات الوطنية بمختلف أصنافها دون نسيان العناصر التي تنشط في البطولات الأوروبية و العربية و بالتالي فكثرة الأكاديميات يتماشى و احتمالية بزوغ نجوم عديدة ما سيرفع مستوى المنافسة على الأقل في الفعاليات الوطنية دون نسيان المنتخبات الوطنية كلية ”
” الإمكانيات البيداغوجية أكثر من ضرورية “
كما عرج الشيخ مصدق متحدثا عن ضرورة التكوين الخاص بالتقنيين و الذي يعتبر أيضا من ابرز نقاط النجاح في العمل ” لا يجب أن ننسى التكوين البيداغوجي الخاص بمدربي الفئات الشابة لان ذلك أيضا يعتمد على أساسيات عديدة منها العامل النفسي و طريقة التعامل مع عقليات مختلفة في الأصناف الصغرى مرورا بالتحضير التكتيكي و تعلب أبجديات كرة القدم يختلف باختلاف الأعمار كما هو معلوم مرورا بالجانب التكتيكي الذي يدخل في البرنامج التحضيري بداية من فئة الأصاغر أو الناشئين كل هذا و ذاك يحتاج الى تكوين بيداغوجي خاص بالمدربين و المربين قبل إشرافهم على مختلف الفئات العمرية ”
صادق علي