مسدوي يعلن جاهزية الملاعب الكبرى في ولاية تيارت

smart
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تطرق مدير الشباب والرياضة لولاية تيارت السيد مسدوي سليمان في الحوار الذي خص به جريدة تسعين لمختلف انشغالات مختلف الجمعيات الرياضية الناشطة على تراب الولاية من حيث التحضير للموسم الجديد والظروف الملائمة له من جاهزية المرافق التي تحتضن هذه المنافسات هذا من جهة ، ومن جهة  أخرى للمشاريع المسجلة والتي ترى النور بداية من هذه السنة.المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة في ولاية تيارت عرج أيضا على استعداده لمرافقة الشباب من خلال جمعياتهم ، جمعيات المجتمع المدني وكذا الحركة الجمعوية بصفة عامة.مسدوي أجاب أيضا على تساؤلات رؤساء أندية كرة القدم للدوائر  الكبرى الأربع للولاية الذين ينتظرون جاهزية الملاعب لاحتضان مختلف البطولات للموسم الجاري لتذليل الصعوبات التي يتلقونها في استقبال الفرق المنافسة خارج ملاعبهم.مناطق الظل في الولاية استفادت أيضا من العملية.

ملاعب الدوائر الأربع الكبرى للولاية ستكون جاهزة

صرح مدير الشباب والرياضة لولاية تيارت أن ملاعب دوائر السوقر ، فرندة ، قصر الشلالة ومهدية ستكون جاهزة خلال الأشهر القادمة وأضاف : ” سويت كل الإجراءات الإدارية على مستوى لجنة الصفقات من أجل التأشيرة عليها ومن ثم تأشيرة المراقب المالي.مشروع تهيئة الملاعب الأربع أخذ الوقت اللازم وأسال الكثير من الحبر ، وأصبح قضية رأي عام ، هذه العملية التي أخذت كل الإجراءات القانونية وكل الوقت وهي ذات منفعة عامة ولها تأثير إيجابي على الرياضة بصفة عامة ومنها ستستفيد الدوائر الكبرى في الولاية من خدمات هذه المرافق على غرار دائرة السوقر ، فرندة ، قصر الشلالة ومهدية. من منبركم هذا أوجه ندائي لكل الجمعيات للمنفعة العامة تظافر كل الجهود من أجل إنجاز هذا المشروع.”

عشر بلديات وتسع مناطق ظل استفادت من العملية

” وفي سياق آخر أكد سليمان مسدوي أن مشروعا آخر ستسفيد منه عشر بلديات من ملاعب بالعشب الإصطناعي وتسع مناطق ظل من ملاعب جوارية هذه السنة.العملية أيضا ستمس المسابح الأولمبية وشبه أولمبية في مدن تيارت ، فرندة وقصر الشلالة التي ستكتسي حلة جديدة.ألعاب القوى التي كانت تفتقر لمرافق التدريب والمنافسة ستستفيد من أربع مضامير جديدة لألعاب القوى كما ستشهد غرف الملابس في الملاعب الكبرى المذكورة من عملية ترميم وتهيئة بكل المواصفات والتجهيزات.المشروع الذي سيكون إيجابي بالنسبة للولاية شهد عراقيلا  أتمنى أن يطغى الجانب الإيجابي له كونه استوفى الملفات والدراسة.هناك رغبة سياسية من طرف السيد الوالي لتجسيد هذا المشروع الذي نحن في سباق مع الزمن معه.أتمنى أن لا تطول الأمور أكثر.المسبح الأولمبي بتيارت سيشهد لمسة تسمح للإستكمال الأمثل لهذه المنشأة.”

السنة المنقضية كانت سنة تحديات رفعنا فيها سقف طموحنا

” سنة 2020 ، مديرية الشباب والرياضة كانت فيها في الميدان رغم غياب المنافسة من خلال الحملات التحسيسية والتوعوية والمبادرات التضامنية.سياسة مديرية الشباب والرياضة لولاية تيارت تعتمد على الشراكة مع الجمعيات الفاعلة في تسيير المنشآت الرياضية والشبانية ، في تسيير المنافسات الرياضية.فتحنا ورشات من أجل إعادة الإعتبار للمنشآت الشبانية والرياضية.المطلع على قطاع الشباب والرياضة بولاية تيارت يلاحظ هذا التغيير بالرغبة من طرف الجمعيات والفاعلين في الحقل الرياضي من أجل تجسيد هذه الفكرة.التمسنا إرادة قوية في مجمل النشاطات والحملات للجمعيات.أبارك وأهنئ  كل الجمعيات ومدراء المؤسسات الذين ينشطون في الخفاء رغم الصعوبات كونهم رفعوا التحدي بإعطائهم صورة جديدة لقطاع الشباب والرياضة.أؤكد أن سنة 2020 كانت سنة تحديات رفعنا فيها سقف طموحنا.”

السنة الجديدة سنجني فيها الثمار

” ستكون سنة 2021 سنة قطف الثمار من خلال النتائج وإعادة بعث المنافسات الولائية على مستوى الرياضات  الجماعية وخلق منافسات ولائية بمستوى وطني.نطمح للمشاركة بأكبر عدد من النوادي في مختلف البطولات الوطنية وحصد أكبر عدد من الألقاب في جميع الأصناف ، الطموح الرياضي سيكون حليفنا هذه السنة إن شاء الله.”

م.بوعكاز