خرج فريق مستقبل واد سلي رسميا من سباق الصعود بعد خسارته في الجولتين السابقتين ضد غالي معسكر و جمعية وهران داخل الديار ،المستقبل كان قد عاد بقوة منذ فترة و اقترب من الرباعي الذي يتنافس بقوة على الصعود.
الفريق يمتلك في رصيده 38 نقطة بفارق 11 نقطة كاملة عن المتصدر نجم بن عكنون ،حتى المركز الخامس صار المستقبل مهدد بفقدانه لصالح شباب عين تموشنت الذي يبتعد بنقطة الآن فقط عن أشبال المدرب غيموز.
الفريق يمتلك تعداد لا بأس به و الأداء كان مقنع ضد جميع الفرق التي تلعب على ورقة الصعود التي وجدت صعوبات كبيرة في مواجهاتها ضد زملاء شريف ناصري ،الأسباب مختلفة لتضييع الهدف من بينها عدم الإستقرار على مستوى العارضة الفنية الفريق الذي قاده في بداية الموسم المدرب بلعيد عبد الحق ثم خلفه عدة مدربين.
المسؤولية مشتركة بين الجميع ،حتى بعض اللاعبين لديهم الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب مردودهم المخيب و عدم تقديمهم الإضافة التي كانت الإدارة تنتظرها منهم ،رئيس الفريق سدد المستحقات و تحرك في كل الإتجاهات و جلب الأموال لكنه يتحمل و لو جزء صغير من المسؤولية في بعض الفترات التي كان يجب فيها تعيين مدرب رئيسي ليشغل منصب المدرب .
حتى الأنصار لم يلعبوا دورهم و كانوا حاضرين غائبين في أبرز مباريات الفريق و اللاعبون لم يجدوا مناصرين يقفون معهم.
حجازي زكرياء