إنتهى الموسم الكروي و إنتهى معه الكابوس الذي عاشه عشاق المستقبل الذين تنفسوا الصعداء بعد تحقيق البقاء الذي تحقق لغاية آخر جولة ،المتمعن جيدة في نتائج النادي طيلة السنوات التي تلت الصعود التاريخي للقسم الثاني سيجد أن الفريق لعب دائما الأدوار الأولى و كان يعرف حالة من الإستقرار على جميع المستويات لكن هذا الموسم لعبت عدة عوامل دور سلبي في النتائج المخيبة.
أولها غياب الممولين و نقص الإعانات ما أدى لوجود أزمة مالية خانقة كان ضحيتها الجميع بمن فيهم اللاعبين الذين أضربوا عدة مرات و قاطعوا الحصص التدريبية احتجاجا على مستحقاتهم المالية التي لم يتلقوها ،الإدارة سيرت البطولة تحت ضغط كبير و عمل الرئيس شيرانو بالموجود في غياب الملموس ،السبب المالي لم يكن المشكل الأبرز بل تغيير المدربين ساهمت في تدني مستوى اللاعبين و غياب الإستقرار أثر كثيرا عليهم.
للتذكير قاد المدرب علام أحمد الفريق في فترة التحضيرات ثم غادر مع توالي بعض المباريات ،بعدها تم تعيين المدرب باشا محمد الذي لم يعمر طويلا ليخلفه المدرب عبد النور حميسي الذي غادر في آخر الجولات و قدم إستقالته ،المدرب الحاج مرين كان رابع مدرب يشرف على النادي و استلم فريق منهار معنويا و بدنيا بلاعبين تركيزهم كان مشتت لكنه حقق الأهم و أبقى على البرتقالي في القسم الثاني هواة وسط غرب.
حجازي زكرياء
