بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد فريق نجم القليعة مع تراجع التشكيلة بشكل رهيب جعلها تدخل المنطقة الحمراء ،حيث أن التشكيلة عادت للتدريبات بمعنويات منحطة عقب الإقصاء من منافسة الكأس إلا أن المدرب حميسي طالب بضرورة نسيان الإقصاء والتركيز أكثر على لقاءات البطولة.
والبداية بلقاء هذا الجمعة عندما يستقبل النادي فريق صفاء خميس مليانة بملعب الفيرم ،في لقاء صعب على رفقاء المهاجم طاشور المطالبون بالفوز وفقط بعد الهزائم المتتالية والتي أدخلت الشك للاعبين بعد البداية الموفقة في البطولة ،وبعدها تراجع الفريق بشكل رهيب ما عجل برحيل المدرب السابق كريم زاوي وتعويضه بالمدرب حميسي الذي لم يجد الحلول ولكنه مطالب بالفوز على الصفاء للعودة للسكة الصحيحة والتقدم في جدول الترتيب .
المباراة ستكون صعبة جدا والخطأ ممنوع
لن تكون مواجهة الجولة القادمة سعلة على النادي البرتقالي بإستقبال فريق صفاء خميس مليانة الذي يعاني هو الأخر من تذبذب النتائج كان اخرها الخروج من منافسة كأس الجمهورية على يد ممثل ولاية الشلف فريق أولمبي وادي الفضة ، في حين أن المستقبل انهزم خلال مبارتين على التوالي في البطولة كان اخرها الخسارة بثلاثية أمام اتحاد بشار الجديد ما جعلها في المرابة 13 برصيد 10 نقاط ، لذا الفوز بلقاء الخميس ضروري حتمية وأي اخفاق مرة أخرى داخل الديار فالريق سيجد نفسه في مؤخرة الترتيب وهو ما يخشاه محبي النادي .
المدرب حميسي أمام مهمة إعادة النادي للطريق الصحيح
ينتظر المدرب حميسي عمل كبير من الناحية النفسية بعد النتائج المتواضعة والتي أدخلت الشك لدى اللاعبين الذين يعيشون ضغطا كبيرا جراء الهزائم المتتالية ، لذا فمهمة المدرب الجديد ليست سهلة على الإطلاق وبحكم خبرته فالجميع يعول عليه لإخراج النادي من النفق المظلم بإنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة وذلك يمر عبر الانتفاضة وتحقيق الانتصارات والبداية بقاء أمسية هذا الجمعة أمام صفاء خميس مليانة .
الوضعية لا تسمح بالتعثر مجددا داخل الديار
رغم البداية القوية للمستقبل في البطولة بتحقيقه لثلاث انتصارات وتعادل وكان يتواجد في البوديوم ،إلا أن النادي تراجع بشكل رهيب وانهزم خلال خمسة لقاءات متتالية جعلته يتراجع في جدول الترتيب ويدخل المنطقة الحمراء ، ويبقى على اللاعبون النهوض سريعا من الكبوات وعدم التفريط في اللقاءات التي تلعب داخل الديار إن أرادوا تفادي التواجد في أسفل الترتيب .
م.ب