سيكون ملعب الشهيد معمر ساحلي بالشلف أمسية الغد مسرحا لمباراة تعد بإثارة شديدة بين فريق مستقبل وادي سلي وضيفه صفاء خميس مليانة في مباراة الجولة 12 من بطولة القسم الثاني ،إذ سيبحث البرتقالي على كيفية الفوز والعودة للسكة الصحيحة بعد الهزائم المتتالية التي عجلت برحيل المدرب زاوي وتم الإستنجاد بالمدرب حميسي الذي لم يحالفه الحظ في منافسة الكأس بعد الإقصاء على يد فريق نجم القليعة ، وبالنظر إلى الوضعية التي يتواجد فيها زملاء المهاجم طاشور في سلم الترتيب وكذا صعوبة مأمورية لقاء الغد فلا بديل عن الفوز من أجل تفادي التدحرج في جدول الترتيب ، كما أن الإدارة تواجدت بالقرب من اللاعبين طيلة هذا الأسبوع لتحسيسهم ومطالبتهم بضرورة الإنتفاضة والفوز بلقاء الغد الذي يبقى مصيريا .
المستقبل يعول على وضع حد للنتائج السلبية
ويخشى أنصار النادي من تأثير النتائج السلبية الأخيرة خلال الجولات السابقة داخل وخارج الديار في معنويات اللاعبين في مباراة الغد ما جعل المدرب حميسي يركز على الجانب النفسي طيلة أيام الأسبوع مع تحسيسهم بالوضعية الصعبة التي يتواجد فيها النادي ويطالب بضرورة الإستفاقة ووضع حد للنتائج السلبية والعودة للسكة الصحيحة قبل فوات الأوان .
اللاعبون بين مطرقة النتائج السلبية ومواجهة “السكاف “
ويدخل لاعبو المستقبل مباراة الغد أمام صفاء خميس مليانة وهم تحت ضغط رهيب خلفته سلسلة التعثرات وأخرها الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية ،حيث سيحاولون أن يستغلوا هذه المواجهة من أجل مداواة جراحهم الأخيرة وإعادة الأفراح إلى معاقل الأنصار الذين لن يتركوا أي فرصة لتقديم الأعذار والمبررات في حال التعثر هذه المرة .
الفوز الخيار الأول والأخير
لا يملك لاعبو البرتقالي هامشا كبيرا للمناورة وعليهم العمل على تحقيق الفوز وفقط وإذا تعثر الفريق مرة أخرى داخل الديار فإن المأمورية ستزداد صعوبة ويجد الفريق نفسه في مأزق حقيقي وهو ما لا يتمناه الجميع ،حيث أن الفوز المطلب الرئيسي لأبناء المدرب حميسي ويبقى الفوز غايتهم الأولى والأخيرة .
م.ب