إنتهت الجولة 11 و الأخيرة من مرحلة ذهاب بطولة الثاني هواة التي وصفت بالإسثتنائية جراء وباء كورونا و نظرا لنظام المنافسة المعتمد بتقسيم النوادي إلى 3 مجموعات وسط، شرق ،غرب مع صعود متصدرين فقط و ذلك بعد المرور على دورة اللقب و سقوط 4 نوادي من كل فوج ،و بالعودة إلى المجموعة الغربية التي تنشط فيها الفرق الوهرانية الثلاثة فإن هذه الأخيرة يمكن القول أن نتائجها كانت منطقية إلى حد بعيد ما عدا فريق أولمبي ارزيو الذي نخرت المشاكل جسده و جعلته أسفل السافلين.
“لازمو” تزاحم واد سلي في الصدارة
المستفيد الأكبر من الجولة 11 كان جمعية وهران العائد بفوز ثمين من ميدان بلكبير محمد بعين الدفلى عندما أطاح غزلان الباهية بأصحاب الدار صفاء خميس مليانة بهدفين مقابل صفر من توقيع زرقين و عواد محمد الأمين مستغلين تعثر الرائد مستقبل واد سلي بعقر داره لما تعادل سلبيا ضد السيارتي للإرتقاء إلى صدارة ترتيب المجموعة الغربية مناصفة مع واد سلي برصيد 24 نقطة لكل فريق فيما يواصل شباب تيموشنت الترقب في المركز الثالث ب 21 نقطة قبل أسبوع عن انطلاق مرحلة العودة التي حتما سيشتد الصراع فيها على ورقة البلاي الاوف بين الثلاثي المذكور أنفا،التي يسعى فيها أبناء المدينة الجديدة حسمها لصالحهم و إعادة الجمعية إلى مكانها الطبيعي ضمن حظيرة المحترف الأول.
إستفاقة ” الكرماوة ” في الجولات الأخيرة
انتظر الصاعد الجديد إتحاد الكرمة إلى غاية الجولات الأخيرة ليؤكد استفاقته في مستوى ينشط فيه للمرة الأولى منذ تأسيسه حيث تمكن أشبال المدرب صفراوي من إنهاء النصف الأول من البطولة في المرتبة الثامنة ب 13 نقطة و ذلك عقب الانتصار المحقق أول أمس الخميس ضد جيل عين الدفلى بفضل ثنائية حمداني و بن جلول ليبتعد ” الكرماوة ” نسبيا عن منطقة الخطر لاسيما أن الفريق سيستقبل مرة أخرى فوق ميدانه ضمن الجولة 12 و الأولى من مرحلة العودة فريق شباب عين وسارة و هي فرصة مواتية لإضافة ثلاثة نقاط أخرى ستساعد أبناء فالمي أكثر لبلوغ الهدف المنشود و المتمثل في ضمان البقاء مبكرا مثلما سطرته إدارة عادل كريدة قبل بداية الموسم.
“لوما ” بخطى ثابتة نحو القسم الثالث
يعد أولمبي آرزيو الخاسر الأكبر في بطولة الثاني هواة هذا الموسم حيث لم يستغل أبناء عاصمة المحروقات خبرتهم ضمن هذا المستوى لفرض أنفسهم أمام نوادي متواضعة بتحقيق نتائج مرضية تضعهم في مركز مشرف يليق بحجم هذا النادي العريق الذي أدت به المشاكل المادية و صراعات المسيرين إلى الهاوية خلال الشطر الأول من بطولة ليست بالصعبة أين كان بإمكان ” لوما “إنهاءها في مرتبة أفضل لو التف الجميع حول الفريق، علما أن الفريق تكبد الخسارة الثامنة له الخميس الماضي بميدانه ضد شبيبة تيارت و هو اللقاء الذي خاضه الرزيوية بالرديف بعدما رفض الأكابر العودة إلى النادي احتجاجا على مستحقاتهم المالية العالقة كلها عوامل لا تبشر بالخير و قد تؤدي بالأولمبي إلى جحيم الأقسام السفلى مرة أخرى لاسيما و أن النادي يشهد تسيبا و لا استقرار منذ بداية الموسم مما جعله يقبع في ذيل الترتيب مناصفة مع إتحاد الرمشي برصيد 7 نقاط فقط.
الجانب المالي ،الكولسة ،الصيام عوامل جد مؤثرة
تبقى مرحلة العودة من أصعب مراحل الموسم في مختلف البطولات المحلية فكما هو معروف قد تدخل عدة عوامل الخط لتؤثر بشكل مباشر على نتائج مختلف الفرق مثلما جرت العادة و لعل أبرز هذه العوامل هناك الجانب المادي الذي سيلعب دورا مهما خلال النصف المتبقي من الموسم أين ستكون التحفيزات المالية و المنح ورقة فعالة لتحقيق الأهداف، إضافة للكولسة التي دوما ما تفعل فعلتها ،دون نسيان عامل الصيام حيث أن بعض المباريات ستجرى خلال الشهر الفضيل و هو ما قد يجعل الغلبة للأكثر جاهزية بدنيا على أمل أن تحترم قواعد اللعبة و تسود الروح الرياضية ليكون الانتصار للأفضل فوق الميدان.
الصراع بلغ ذروته بالفوج الشرقي
صدق من وصف المجموعة الشرقية بمجموعة الموت أين بدى ذلك ظاهرا للعيان خلال الشطر الأول من البطولة التي شهدت صراعا محتدما بين عدة نوادي على المرتبة الأولى التي تتقاسمها 3 فرق و يتعلق الأمر بهلال شلغوم العيد ،إتحاد الشاوية ،إتحاد عنابة برصيد 22 نقطة لكل منهم و بفارق نقطة وحيدة عن مولودية قسنطينة العائد إلى الواجهة بعد غياب طويل ،سجال قوي قد يجعل من مرحلة العودة صعبة للغاية و الغلبة ستكون لصاحب النفس الطويل و الأكثر قوة فنيا و ماديا .
الجانب المالي ،الكولسة ، الصيام عوامل جد مؤثرة
تبقى مرحلة العودة من أصعب مراحل الموسم في مختلف البطولات المحلية فكما هو معروف قد تدخل عدة عوامل الخط لتؤثر بشكل مباشر على نتائج مختلف الفرق مثلما جرت العادة و لعل أبرز هذه العوامل هناك الجانب المادي الذي سيلعب دورا مهما خلال النصف المتبقى من الموسم أين ستكون التحفيزات المالية و المنح ورقة فعالة لتحقيق الأهداف، إضافة للكولسة التي دوما ما تفعل فعلتها،دون نسيان عامل الصيام حيث ان بعض المباريات ستجرى خلال الشهر الفضيل و هو ما قد يجعل الغلبة للأكثر جاهزية بدنيا على أمل أن تحترم قواعد اللعبة و تسود الروح الرياضية ليكون الانتصار للأفضل فوق الميدان.
رديف واد سلي الأفضل دون منازع
على نفس خطى الأكابر حصد رديف مستقبل واد سلي اكبر عدد ممكن من النقاط خلال مرحلة الذهاب مما جعله الأفضل من حيث عدد النقاط في الثلاثة مجموعات كلها باحتلاله الريادة برصيد 28 نقطة على بعد 3 نقاط فقط عن شباب تيموشنت الذي أبان شبانه على إمكانيات لا بأس بها عكس المدرسة الوهرانية التي لم تقدم الكثير شأنها شأن إتحاد الكرمة، فيما يتذيل رديف لوما المركز الأخير بسبب ترقية جل عناصره لخوض مباريات الأكابر أما بخصوص المجموعة الوسطى يتصدر أشبال أمل الأربعاء الفوج ب 21 نقطة بينما يتقاسم رديفي مولودية العلمة و شباب باتنة صدارة الجهة الشرقية ب 20 نقطة لكل منهما هذا قبل بداية مرحلة العودة الأسبوع القادم.
سيدي محمد