واصل فريق مديوني وهران عروضه المخيبة في البطولة التي فشل فيها زملاء بن جلول مراد في تسجيل الفوز و إكتفوا بالتعادل مرتين مقابل تلقي خمس إنهزامات ،التشكيلة أقنعت ضد وداد مستغانم و ظن الجميع أن تلك المباراة ستكون نقطة تحول هذا الكون و سينطلق قطار مديوني لكن الخسارة ضد شباب الأمير عبد القادر أعادت اللاعبين للخلف و جعلتهم كحل سخط الأنصار الذين تأسفوا لما يحدث لهذا الفريق الذي حقق نتائج جيدة الموسم الماضي و كان يضم في صفوفه لاعبين ممتازين في صورة،الحارس مرشود ،حمادوش،شردوان،عتي،،راجي ،فقيه،بن عيسى،صبيان،دحو و دباب و غيرهم من اللاعبين الذين كان بإمكان الإدارة أن تحتفظ بهم و تدعمهم بأسماء أخرى قادرة على لعب ورقة الصعود لكن العكس حدث و الجميع تخلى عن الفريق بداية بالرئيس الحاضر على الورق و الغائب عن يوميات النادي الذي يعاني من فراغ إداري رهيب و يعمل بلحسن قادة لوحده ولم يجد يد العون،شراكة بن عيسى لو سأله مناصر عن أسماء اللاعبين لن يتعرف على التعداد و لن يعرف حتى نتائج فريقه الذي همشه و تفرغ لعمله الخاص و ترك فريق مديوني وهران يصارع في بطولة لا يوجد فيها فريق قوي أحسن من مديوني من حيث الإسم و عراقة النادي ماعدا فريق واحد ،الأزمة متواصلة و الحلول غائبة في إنتظار تحسن نتائج الفريق هذا الموسم سيكون صعب و معقد .
حجازي زكرياء