تمر الأيام و تتشابه داخل بيت فريق مديوني وهران الذي أصبحت جماهيره تعيش على وقع الخيبة و الحسرة و في كل مرة يلعب على البقاء ، كل مباريات البطولة خاصة في مرحلة العودة يعيشها عشاق النادي بمرارة طيلة مباريات النادي الذي لم يقنع أنصاره و ككل موسم مديوني أصبح يلعب على البقاء، عدة عوامل كانت وراء ذلك منها غياب رئيس الفريق شراكة بن عيسى و تهربه من المسؤولية بسبب إلتزامات أخرى.
الرئيس مطالب بترك مكانه لشخص يلقى الإجماع و يحدث ثورة في النادي الذي يحتاج لمسيرين أكفاء و لرجال مخلصين يعيدون للنادي هيبته التي افتقدها في السنوات الأخيرة ،مديوني وهران يعاني لكن فخامة الإسم تكفي و عدة فرق تكن إحترام كبير لأبناء الحماما الذين هجروا المدرجات و ملوا من سياسة الإدارة التي لم تجلب أي مشروع للفريق.
الذي باتت وضعيته تقلق الجميع و لم يتقدم أي شخص للرئاسة و الأمور غامضة ، الجمعية العامة العادية لم تجرى و الوضع لا يبشر بالخير داخل النادي الذي لم نجد أي مسير يطلعنا بآخر المستجدات.
حجازي زكرياء