تمر المواسم و تتشابه داخل بيت فريق مديوني وهران الذي نجا من السقوط في آخر جولة من البطولة التي عاشها عشاق النادي بمرارة طيلة مباريات النادي الذي لم يقنع أنصاره و ككل موسم مديوني أصبح يلعب على البقاء،عدة عوامل كانت وراء ذلك منها غياب رئيس الفريق شراكة بن عيسى و تهربه من المسؤولية و ترك مهمة تسيير النادي لشخص واحد فقط تحمل المصاريف و المشاكل.
و كان في كل مرة يجري في كل الإتجاهات لتوفير السيولة المالية ،الرئيس مطالب بتقديم إستقالته لشخص يلقى الإجماع و يحدث ثورة في النادي الذي يحتاج لمسيرين أكفاء و لرجال مخلصين يعيدون للنادي هيبته التي افتقدها في السنوات الأخيرة ،مديوني وهران يعاني لكن فخامة الإسم تكفي و عدة فرق تكن إحترام كبير لأبناء الحماما الذين هجروا المدرجات و ملوا من سياسة الإدارة التي لم تجلب أي مشروع للفريق.
حجازي زكرياء
Post Views: 95