خسارة مرة تلك التي تلقاها فريق مديوني وهران من تنقله الأخير للعب المواجهة المتأخرة ضد مولودية سعيدة ،برسم الجولة الثانية لبطولة ما بين الجهات ،الأنصار لم يتقبلوا السقوط بثلاثية و بأداء ضعيف لجميع اللاعبين الذين لم يكونوا في يومهم ،كل الظروف كانت مهيأة قبل المباراة من أجل العودة بنقطة على الأقل.
اللاعبون تلقوا منحة تحفيزية من قبل الرئيس شراكة بن عيسى الذي وعدهم بمنحة محترمة في حالة العودة بنتيحة إيجابية من سعيدة البعض يرى أن الإرهاق أثر على اللاعبين الذين لعبوا 120 دقيقة ضد تلاغ ،أربعة أيام قبل لقاء سعيدة و يوم واحد قبل المباراة لم يتدربوا و إستفادوا من الراحة بسبب التعب.
ثم تنقلوا صبيحة المواجهة على الساعة العاشرة صباحا أين انطلقت الحافلة بعد مرورها ببلدية تليلات لنقل الأمين العام للفريق الذي يقطن هناك ،اللاعبون تناولوا بعض الفواكه فقط قبل أن يصلوا حسب كلام اللاعبين على الساعة 12:50 أي ساعة قبل المباراة و لم يتناولوا وجبة الفطور و قالوا لنا أنهم استيقظوا منذ السابعة صباحا و منهم من لم يستطع النوم.
دخول الفريق في اللقاء لم يكن قويا كما لم يكن محتشما حيث ضيع فرصتين خطيرتين عن طريق حمال و خالدي ،تلقي هدفين في ظرف ثمانية دقائق قبل نهاية الشوط و بتلك الطريقة لم يعجب المناصرين ،تلقي الأهداف الساذجة بعد ارتكاب أخطاء في التمركز من الهجوم ،للوسط وصولا لخط الدفاع ،الحرارة كانت غائبة عكس المباريات السابقة هكذا غير الجميع الخسارة القاسية.
الهدف الثالث وجد لاعب سعيدة نفسه يرتقي لوحده و من كرة زاحفة بعد رأسية سجل الهدف الثالث الذي قضى على المعنويات ،اللاعبون لديهم أسبابهم و اتصلوا بنا لشرح ما حدث و إعترفوا بعدم تقديمهم لوجه قوي و أكدوا أن الظروف كانت ضدهم و قالوا :”النقاط الثلاث ضاعت و ليست هذه الخسارة التي ستوقفنا “،يجب مواصلة العمل بجدية و تصحيح الأخطاء و الإستماع لنصائح الطاقم الفني المطالب بمراجعة بعض الأمور و سيستفيد المدرب قبايلي جمال الدين من الحداد و فترة توقف الأنشطة الكروية لشحن البطاريات و التحدث مع اللاعبين في حصة الاستئناف المبرمجة يوم الأحد.
حجازي زكرياء