حققت عناصر فريق مديوني وهران نتائج يمكن وصفها بالمقبولة منذ انطلاق الموسم الذي كان صعبا على الفريق الذي تعثر في أول جولتين قبل أن يتدراك اللاعبون الذين فازوا بأثقل نتيجة في البطولة بخماسية في شباك أمل مغنية.
بعدها تم تغيير الطاقم الفني و تم جلب مدرب جديد قاد الفريق في مواجهتين حصد منهما أربعة نقاط منها ثلاث خارج الديار كما فاز عامر حسين في لقاء واحد ضد سيدي الشحمي.
المتتبع لمباريات الفريق يلاحظ أن مردود بعض العناصر كان متذبذب كما أن توظيف بعض اللاعبين في غير منصبهم أثر على المردود الجماعي و كل لاعب من حقه أن يلعب في المنصب الذي يجد فيه راحته ،الفريق أصبح يجد صعوبات في تسيير المباريات الكبيرة منها الداربيات التي لا يحسن فيها التفاوض.
اللاعبون ضد سان ريمي كانوا تائهين و كانت تنقص اللمسة الأخيرة كما أن الكرات الثابتة أصبحت لا تستغل أحسن استغلال و هناك تباعد ما بين الخطوط،كل هذه الأمور سيعمل عليها الطاقم الفني المطالب بتخصيص عمل خاص للمهاجمين أمام المرمى حتى تعود الفعالية الهجومية.
و من جانب آخر قد يحدث المدرب بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية حيث من المتوقع أن يغير الطاقم الفني منصب بعض العناصر التي ستلعب في منصبها الأصلي حيث قد تحدث تغييرات على الجهة اليسرى من الدفاع و قد يعود دحو لمنصبه الأصلي في وسط الميدان الذي تأثر لغياب صانع الألعاب عتي.
وسط الميدان قد يعرف تغييرات و هو نفس الشيء المتوقع حدوثه في الخط الأمامي الذي سيعرف غياب بن عيسى،و قد يعرف مشاركة لاعبين آخرين،على العموم التغييرات ضد الرمشي يجب أن تكون في محلها لأن الخطأ ممنوع وكل لاعب عليه أن يتميز بالذكاء و يعرف كيف يتعلم من أخطاء الماضي و أن يقدم الإضافة.
حجازي زكرياء