لم تكن نهاية مباراة شباب الأمير عبد القادر مع مديوني وهران سعيدة بالنسبة الغوالم،حيث تلقى الفريق هدفا قاتلا في د 90+5 من الوقت البذل الضائع،ومباشرة بعد ذلك توقفت المباراة مدة عشرة دقائق،بسبب هيجان وفد مديوني على الحكم المساعد مدور الذي لاموه وحملوه جزء من الخسارة بسبب رفضهم في بادئ الأمر هدفا متحججا بوضعية تسلل و القرارات العشوائية التي كان يصدرها في المباراة حسبهم ،ما جعله ينال الكثير من السب والشتم من طرف وفد مديوني،و ما يدل على التأثر الكبير الذي ظهر على وفد مديوني وهران،بعد هذه الخسارة،هو أن أحد اللاعبين بكى بحرقة شديدة رفقة المناصر الوفي للغوالم قديرو الذي بكى بقوة وسقط أرضا بسبب الخسارة الأخيرة و حمل بقوة الحكم المساعد مدور خسارة فريقه.
الحسرة كانت ظاهرة
كما سجلنا حسرة كبيرة كانت ظاهرة على وجوه المسيرين،اللاعبين و أعضاء الطاقم الفني لمديوني ،بسبب هذه الخسارة،مدركين جيدا أن المأمورية تعقدت كثيرا من أجل ضمان البقاء في بطولة القسم الهاوي لمجموعة الغرب الفوج الأول قبل جولتين عن ختامها.
الغوالم لن يستسلموا
و بالمقابل فإن الغوالم لن يستسلموا عند هذا الحد و سيرمون ثقلهم من أجل الفوز في المباراتين الأخيرتين من البطولة،حتى يحقق الفريق البقاء في موسم سيضعه القائمون على شؤون الفريق وأنصاره في طي النسيان.
محمد .ش