يعتبر فريق مديوني من أعرق الفرق التي تألقت وصنعت الحدث في الماضي الجميل للكرة الوهرانية التي كانت تكون لاعبين مميزين لفرق المدينة التي كانت تتدعم بخيرة اللاعبين خاصة من مدرسة مديوني الذي أصبح عاجزا عن تحقيق الصعود من قسم الهواة و وجد نفسه يعاني في الأقسام الدنيا بسبب سوء التسيير و المشاكل الإدارية الفريق عاش صائفة ساخنة وسط غضب شعبي كبير من محبي الحماما الذين طالبوا بإحداث تغييرات جذرية ورحيل المسيرين الذين فشلوا في تحقيق الأهداف رغم صعود ثمانية فرق.
الفشل جعل الرئيس شراكة يتدخل و تكفل شخصيا بعملية جلب اللاعبين رفقة خلية الإنتدابات التي عينها،الفريق جلب عدة لاعبين يراهم شراكة الأفضل وقال:”جلبنا لاعبين مميزين و إستطعنا تكوين فريق جيد بقيادة طاقم فني موسع يتكون من المدرب القدير جبور بمساعدة اللاعب الدولي السابق رضوان بن زرڨة و بيكاجة محضر بدني.
فريقنا يحضر في ظروف جيدة ولا توجد مشاكل،هناك من يحاول الإصطياد في المياه العكرة لكنهم لا حدث بالنسبة لنا،نعول على تقديم موسم كبير و نخشى الكولسة فقط،أتمنى أن يكون الحكام في المستوى.
لا يمكن أن نعمل طيبة الأسبوع ونحضر بجدية ويأتي حكم يفسد كل شيء بقراراته العشوائية،منحت كامل الصلاحيات للمدرب جبور الذي يقوم بعمل كبير،وعلى ذكر المدرب أؤكد عبر جريدة 90 دقيقة أنه إختار المقترح الثاني بلعب مرحلتي ذهاب و إياب وهو حر في اختياره وندعمه،نتمنى أيضا أن تنصفنا السلطات المحلية العائلة منذ ثلاثة سنوات ولم تقدم لنا أي سنتيم ،فهل هذا معقول؟! إتصلت مرارا و تكرار ا برئيس البلدية لكني مللت من الوعود،أصرف من جيبي الخاص و أنتظر إعانة مديرية الشباب والرياضة المقدرة ب 400 مليون سنتيم.”
حجازي زكرياء
