يعتبر اللاعب راجي أحمد من بين أفضل الإستقدامات التي قام بها الفريق هذا الموسم،صاحب القدم اليسرى يتحدث في هذا الحوار عن مشواره لحد الآن و عن الفرق التي تقمص ألوانها،بازي كما يحلو لزملائه مناداته يطمح لتحقيق الصعود مع فريق مديوني ،اللاعب تحدث عن تحضيرات فريقه لمباراة الداربي هذا الجمعة ضد مشعل بلدية سيدي الشحمي.
عرف نفسك لقراء جريدتنا
راجي أحمد من مواليد 5 سبتمبر 1996 بوهران ،أنشط كوسط ميدان هجومي،لاعب لفريق مديوني وهران.
كيف كانت بدايتك مع عالم الكرة؟
بدأت ممارسة الكرة في الشارع على غرار كل الشباب ،مع أبناء حيي،ثم انتقلت للعب في جمعية السعادة بحي اللوز و هي الجمعية التي يملكها مدير ملعب الحبيب بوعقل بوحفصي مراد،بعدها لعبت لصنف الأصاغر لغاية الأواسط في فريق رائد غرب وهران،ثم جمعية وهران من الأواسط للأكابر،بعدها لعبت لمديوني بعدها ترجي مستغانم وهذا الموسم عدت لمديوني.
من هو الشخص الذي ساعدك في بدايتك؟
أخي الأكبر راجي إلياس ساعدني ،والدي شجعني أيضا و عمي،تحدثوا معي و شجعوني لممارسة الكرة،انطلاقتي كانت في جمعية السعادة ،ورڨي أول مدرب عملت معه ثم جلبني بعدها لفريق الأرسجيو و يعود له الفضل في إبراز إمكانياتي حيث كان ينصحني و تعلمت الكثير معه.
هل وجدت عراقيل أو صعوبات في تلك الفترة؟
لم أجد صعوبات و كل المدربين الذين عملوا معي شجعوني و ساعدوني.
ما هو المنصب الذي تجد فيه راحتك؟
كنت ألعب كجناح أيسر ثم تحولت لوسط ميدان هجومي في الأرسجيو حيث غير مدربي آنذاك لكحل عبد القادر منصبي ومنذ ذلك اليوم ألعب في هذا المنصب.
ما هي أفضل ذكرى و أسوئها في مشوارك؟
الأفضل كانت تتويجي بكأس الجمهورية مع لازمو و أسوئها خسارتنا للكأس ضد مولودية وهران.
كيف تقيم تجربتك الأولى خارج وهران مع ترجي مستغانم؟
وجدت راحتي هناك في أول تجربة لي خارج الديار،الكل كان يحترمني ،لعبت هناك لموسمين ، لم نحقق الصعود لعدة اعتبارات أهمها نقص الإمكانيات و عدم الإستقرار ،حيث أنا في موسم واحد تدربنا تحت إشراف ثلاث مدربين،ولعبنا على البقاء ، كانت تجربة ناجحة و تعلمت الكثير هناك.
لمن يعود الفضل في بروزك بألوان الترجي؟
المدرب عساس بفضله تألقت و كان ينصحني و أعطاني الرغبة في اللعب و يعود له الفضل في تطوير مستواي.
كيف كان التحاقك بفريق مديوني هذه الصائفة؟
مديوني عائلتي الثانية،عدت لبيتي أين سبق لي اللعب هنا من قبل،تلقيت اتصال من الإدارة التي أصرت على خدماتي و فضلت العودة من دون تردد للعب على الصعود و لأفيد الفريق بخبرتي التي تعلمتها.
كيف كانت تحضيراتكم قبل بداية الموسم؟
حضرنا جيدا و كل شيئ كان على ما يرام ،بدنيا كنا جاهزين و قمنا بعمل كبير،النتائج ظهرت بعدها و استطعنا تحقيق ثلاث انتصارات متتالية.
كيف هي علاقتكم كلاعبين؟
لدينا فريق متكامل من جميع النواحي،لاعبونا أبناء عائلة و لدينا فرديات و لو تتوفر الإمكانيات و نجد الدعم سنلعب الصعود بسهولة.
المدرب مغفور غادر ،كيف كانت علاقته باللاعبين و هل سيؤثر رحيله؟
كانت علاقته بجميع اللاعبين ممتازة،لم تحدث مشاكل في الفريق أثناء فترة تدريبه لنا،من المؤسف أنه رحل و لن يكمل معنا المشوار،كون مجموعة متماسكة و متلاحمة و كان يحظى باحترام الجميع،رحيله خسارة للفريق،هذه هي مهنة التدريب و علينا التأقلم و العمل مع الجميع.
ما هي الفرق التي ترشحها للعب ورقة الصعود؟
أرشح مديوني أولا،و التنافس سيكون أيضا مع ترجي و وداد مستغانم،المجموعة التي نتواحد فيها هذا الموسم مفخخة،هناك مباريات لا يمكن توقع نتائجها و كل الفرق تطمح للفوز بملعبها،هناك عدة داربيات خاصة بين فرق ولاية وهران.
أصبت بالكوفيد هذه الأيام كيف قضيت وقتك بعيدا عن التدريبات؟
كانت فترة صعبة لم أكن أنتظرها،كنت أشعر بالتعب و قبل لقاء مغنية خضعنا لفحص البسيار و تم إبلاغي بتعرضي للمرض، النتائج جاءت إيجابية من حسن الحظ أن العدوى لم تنتقل لبقية زملائي،عزلت نفسي بعدها لعشرة أيام في البيت ،كانت فترة صعبة ،معنوياتي كانت في الحضيض،الخوف لم ينتابني لكنني تأسفت لتضييع المباريات لأنني كنت في نسق تصاعدي و كنت ألعب كأساسي و أردت مواصلة مساعدة فريقي.
هل أنت راض عن المستوى الذي ظهرت به منذ انطلاق البطولة؟
لعبت في منصب لست متعود عليه ،طبقت تعليمات المدرب ،رغم ذلك أؤكد أنني قدمت ما علي و كنت أساسي و المدرب شجعني و كنت أتفاهم مع زملائي و أطبق ما يطلبه الطاقم الفني.
هل أنت جاهز للعب في الجولة المقبلة؟
اندمجت في المجموعة و تعافيت من الكورونا،تلقيت الضوء الأخضر للعودة بعد تقديمي لفحص سلبي،ممكن سأجد صعوبات بدنية لكنني سأتدارك التأخر و سأعود بقوة.
كيف هي معنويات المجموعة بعد الخسارة القاسية في الجولة الماضية؟
كان أسبوع صعب،زملائي اشتكوا من الظلم التحكيمي في اللقاء السابق،معنوياتنا انهارت لأننا كنا نطمح البقاء في سلسلة النتائج الإيجابية،لكن بالإرادة و تماسك المجموعة سنتغلب على كل شيئ ،لدينا مدرب جديد نعمل معه بجدية تحضيرا المباراة المهمة التي تنتظرنا الجمعة.
كيف ترى الداربي أمام سيدي الشحمي؟
ستكون مباراة صعبة ،مباريات الداربي تلعب على جزئيات صغيرة ،و تتطلب تركيز كبير،نطمح للفوز و العودة لسكة الإنتصارات.
كلمة للجمهور
لدينا مجموعة رائعة و فريق مديوني يملك تعداد شاب و طموح ، سنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الحماما و لما لا تحقيق الصعود.
حجازي زكرياء