لا تزال الأوضاع على حالها داخل بيت فريق مديوني منذ إعلان الرئيس عن رغبته في الرحيل و تفضيله الإنسحاب من محيط الفريق وعدم العودة للتسيير،شراكة أعلن رحيله من دون تقديم إستقالته الكتابية وهو ما جعل معارضيه يشكون في نواياه الحقيقية.
البعض يعتقد أنه لن يغادر الفريق و سيواصل مهامه في آخر لحظة خاصة و أنه سبق له الإستقالة لكنه لم يغادر،و من جانب آخر لا يزال أعضاء الطاقم الفني واللاعبون ينتظرون إتصال شراكة الذي وعدهم بتسوية الشطر الأخير من مستحقاتهم و إستدعائهم لمقر الفريق لكن ذلك لم يحدث وهو ما جعل الرئيس مغضوب عليه.
كما علمنا أنه لا يرد على المكالمات و قد تتوتر علاقة العوفي وبعض اللاعبين معه،مصادرنا كشفت أن الديون ارتفعت و تهرب شراكة من القيام بواجباته جعلت أسهمه في تراجع وسط لاعبيه الذين أنهوا البطولة بقوة و لا يستحقون هذه المعاملة.
حجازي زكرياء
Post Views: 88