حقق فريق مديوني وهران نقطتين فقط من أصل اثنا عشر نقطة ممكنة و هي حصيلة ضعيفة و غير مقبولة لفريق تجدد بنسبة كبيرة و ظلت إدارته تؤكد على نجاح الإنتدابات و تغيرت سياسة النادي بالإعتماد على الشبان و تأطيرهم ببعض لاعبي الخبرة لكن لغاية الجولة الرابعة لم تظهر شخصية الفريق و غابت النتائج و مديوني وهران عاجز عن الفوز ، هزيمتين و تعادلين ، الهجوم سجل هدفين و تلقى الدفاع أربعة أهداف ، ضعف واضح في التنشيط الهجومي و الخط الأمامي نقطة الضعف في غياب عانى يحيى الذي قرر حسب مصادرنا عدم العودة و فضل المغامرة لعدة اسباب رفض الكشف عنها حسب مقربيه.
اللاعبون يعانون نفسيا و لم يتلقوا لحد الآن مستحقاتهم و قد تعصف الأزمة المالية بالنادي الي لن يجد مصادر التمويل و غياب الإعانات في الوقت الراهن ، محبو الفريق يأملون في تدخل السلطات و تقديم مساعدات مادية تنعش خزينة الفريق الفارغة ، الرئيس المنتخب حديثا لم يظهر له أي أثر و لم يحضر لا للتدريبات و لا للملعب و لم يتعرف على اللاعبين ، لو يستمر الوضع على حاله فإن مهمة ضمان البقاء ستكون صعبة و معقدة.
حجازي زكرياء