مديوني وهران-الحماما تتعرض لظلم تحكيمي في تيغنيف

مديوني وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عادت عناصر فريق مديوني خائبة من تنقلها لمواجهة المثالية المحلية،اللقاء خسره زملاء القائد صدام لكن الفريق خرج تحت تصفيقات الجميع و لم يكن يستحق الخسارة نظرا لعوامل غير رياضية بسبب التحكيم السيئ للحكم الذي هزم مديوني وتسبب في مهزلة تحكيمية بشهادة الجميع، الآن يجب طي صفحة تيغنيف رغم مرارة الخسارة و التركيز على الداربي هذا الأسبوع ضد سيدي الشحمي.

الحكم أخرج اللاعبين من المباراة وكسر الهجمات

منذ الدقيقة الثالثة التي احتسب فيها الحكم مخالفة غير صحيحة للمحليين لاحظ الجميع أن الحكم لم يكن موفقا و مع مرور الوقت صفر مخالفات كثيرة للمثالية خاصة قرب منطقة العمليات و رفع مساعده راية التسلل في أكثر من مرة،الحكم أخرج لاعبي مديوني من اللقاء و ظلوا يحتجون عليه خاصة في المرحلة الثانية التي سيطروا بالطول و العرض عليها لكن نفس سيناريو المرحلة الأولى تكرر وهو ما جعل اللاعبين يفقدون تركيزهم.

تعمد منح إنذار احتجاج لفقيه لأنه هداف البطولة

تأسف اللاعب فقيه بعد اللقاء على إنذار الإحتجاج الذي منحه له الحكم الذي لم يحمي اللاعب في عدة هجمات و ظل يهدده بخراج البطاقة،وفي إحدى الهجمات أخطأ لاعب من تيغنيف في تمرير الكرة لزميله وعادت لفقيه الذي كان سينفرد بالحارس لكن المساعد رفع راية التسلل،اللاعب سيكون معاقب و الحكم استهدفه لأنه هداف البطولة.

مرشود نقل في حالة خطيرة للمستشفى

رغم كل الأخطاء التحكيمية كان يتجه الفريق للعودة بنقطة التعادل لوهران لغاية آخر الدقائق أين منح الحكم مخالفة وهمية للمحليين الكرة بين أخذ ورد داخل منطقة الست أمتار ،مرشود خرج لإبعاد الكرة لكنه تعرض لضربة قوية من المهاجم وسقط مغميا عليه.

الحكم تردد و كان يريد التصفير ولما شاهد مهاجم تيغنيف أمام الكرة تركه يسدد و سجل في شباك فارغة ،وحتى لاعبي مديوني توقفوا ظنا منهم أن الحكم سيصفر لكن الهدف أحتسب و توقف اللقاء بعدها لعدة دقائق و نقل الحارس للمستشفى في حالة حرجة.

فوضى كبيرة بعد اللقاء

مباشرة بعد نهاية اللقاء سادت حالة من الفوضى ونزل مسيري الفريق لغرف تغيير الملابس و اقتربوا من ثلاثي التحكيم للاحتجاج و الحديث معه لكن منعوا و اختلطت الأمور  الذين لم يتقبلوا تلك المعاملة بعد خسارة قاسية و شعروا بالظلم و أصروا على الحديث مع الحكم.

الأوضاع لم تكن عادية و سقط طبيب الفريق و أغمي عليه كما تعرض أحد المسيرين للضرب ، بعدها عادت الأمور للهدوء و بكى أحد الأنصار المقرب من الفريق بحرقة وأكد أن مديوني تعرض للظلم،كما ذرف بعض اللاعبين الدموع في غرف تغيير الملابس و شعروا بالإهانة.

خلادي حارس تيغنيف إعترف بعدم شرعية الهدف

اعترف حارس فريق مثالية تيغنيف خلادي بعدم شرعية الهدف المسجل،الحارس كان معاقب و جلس في المدرجات و أكد لمسيري مديوني أن الأولوية للحارس في تلك اللقطة و كان هناك خطأ واضح وضوح الشمس.

رئيس فريق حذر شراكة من الحكم قبل اللقاء

تنقل رئيس أحد الفرق للملعب لمشاهدة قمة الجولة السادسة و كان له حديث مع شراكة قبل اللقاء و علمنا أنه حذره من الحكم و أكد له أن الأمور ستكون صعبة على الفريق و هو ما يؤكد وجود مؤامرة ضد مديوني الذي لم ينهزم رياضيا.

التشكيلة أقنعت رغم الغيابات

بالعودة لمجريات اللقاء الذي شاهدنا فيه وجهين مختلفين للفريق،المرحلة الأولى كانت فيها أخطاء كبيرة من جانب الفريق الذي تحسن أدائه في الشوط الثاني و كاد أن يسجل في عدة مناسبات و الكرة رفضت الدخول،على العموم رغم الغيابات الكثيرة التشكيلة أقنعت،للتذكير غاب المدرب مغفور الذي لم يحضر طيلة الأسبوع،كما غاب راجي،عتي،دباب،يوسفي و شردوان و هي غيابات مؤثرة.

خروج شاذلي و بن عيسى لم يكن خيارا صائبا

أحدث الطاقم الفني بقيادة حسين بعض التغييرات على التشكيلة التي دخلت اللقاء حيث شهدنا إشراك اللاعب شاذلي لأول مرة بإصرار من الرئيس شراكة الذي طالب بإدخال اللاعب الذي ترك انطباعا حسنا و كان اكتشاف المرحلة الأولى حيث قاد هجمتين خطيرتين و أكد أنه يتمتع بإمكانيات تسمح له بالتنافس على مكانته، منعرج اللقاء كان خروج شاذلي و بن عيسى الذي كان الأفضل و توغلاته أقلقت دفاع الخصم و كان نشيطا تارة على الجهة اليمنى و تارة أخرى من اليسار.

الإدارة مطالبة بالقيام بدورها بحماية الفريق

عرف لقاء تيغنيف تنقل كل مسيري الفريق لمعسكر أين قاد نور الدين الوفد و تنقل في سيارته رفقة جيلالي سكرتير الفريق و قادة شراكة كما حضر معهم الرئيس السابق لمديوني زواوي لتحفيز اللاعبين، و مباشرة بعد الوصول لتيغنيف وجد اللاعبون شراكة الذي تنقل لأول مرة هذا الموسم خارج الديار،الحضور القوي للمسيرين حفز اللاعبين حيث أكد لهم الرئيس أنه سيخصص لهم منحة مهمة في حالة الفوز.

بعد اللقاء تأكد الجميع أن التشكيلة قدمت ما عليها و الكرة الآن في مرمى المسيرين المطالبين بتوحيد الصفوف و تغليب مصلحة مديوني و الدفاع عن الفريق بقوة بعيدا عن المصالح و يجب قبل كل شيئ أن تكون هناك نية صادقة للعمل في النادي الذي يحتاج لمسيرين أكفاء يجدهم في وقت الشدة.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: ,